بطولة النصر للأندية والبيوتات الرياضية بالكاراتيه
بدأت المنافسات في بطولة النصر للأندية والبيوتات الرياضية بالكاراتيه للفئات العمرية (8،10، 12) سنة للذكور والإناث, والتي تستمر فعالياتها على مدى أربعة أيام، وتم إعلان حفل افتتاح البطولة في صالة الجلاء بدمشق.
«تشرين» التقت رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا الذي قال: البطولة هي للفئات العمرية ومن ضمن خطة اتحاد اللعبة, والهدف منها الاهتمام بالفئات العمرية لأنها أملنا في الوصول إلى العالمية، وقد تم تكليف لجنة منظمة ومشرفة على البطولة، إضافة إلى لجنة الحكام والمدربين وشؤون اللاعبين.
وبيّن ميا أنه من خلال السنوات الماضية استطاع اتحاد الكاراتيه تأهيل كادر إداري وتنظيمي قادر على قيادة البطولات على المستوى الدولي والعالمي حيث يشارك في هذه البطولة قرابة 40 نادياً وبيتاً رياضياً، وستكون هناك بطولات ضمن نشاط الاتحاد للفئات الأخرى (+18، -21) سنة، إضافة إلى دوري الشباب السلسلة.
صقل الحكام والمدربين
وأوضح ميا أنّ الغاية من مثل هذه البطولات هو العمل على توفير صقل حكامنا ومدربينا على المستوى الداخلي، ولاسيما في حال مشاركة أعداد كبيرة، فالحكم هنا يقود مباريات كثيرة وهذا ينعكس على أدائه على المستويين العملي والنظري, وكذلك المدرب من خلال وجوده خلف اللاعبين ولجاننا تزداد خبرتها من خلال إدارة وتنظيم البطولة، فالبطولات مرآة حقيقية تعكس عمل اللجان الفنية والتنظيمية والإدارية.
فإذا كان مستوى البطولة جيداً, معنى ذلك أنّ عمل اللجان جيد, واتحاد اللعبة من خلال البطولة يقوم بتقييم عمل اللجان.
خطة الاتحاد
وأشار ميا إلى أنّه مقتنع تماماً بأن مشكلة الرياضة عامة والكاراتيه خاصة إدارية وتنظيمية قبل المالية، فاتحاد اللعبة يعمل على تأهيل كوادره من خلال الخبرات الوطنية التي نعتز بها من خلال دورات ووجود مناهج (D_C_B_A), التي تم تأليفها بخبراتنا الوطنية على المستوى العلمي أو النظري, ورئيس لجنة المدربين محمود درغلي كان له دور كبير في ذلك، والخطوة التالية سيكون هناك تواصل مع دول متقدمة بالكاراتيه مثل مصر أو إيران أو دول أجنبية متقدمة باللعبة, وسيتم استقطاب خبرات لها باع كبير, والهدف هو تطوير وزيادة خبرة مدربينا على المستويات جميعها.
وختم ميا حديثه لـ«تشرين» بالقول: يجب الاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة والأندية والكوادر البشرية ( تدريب وتحكيم) لرسم خريطة والوصول من خلالها إلى العالمية.