العودة الرياضية الدولية!
ماذا يعني أن تستضيف سورية البطولة العربية الثانية والعشرين لبناء الأجسام ؟ وكذلك البطولة الثانية للفيزيك في التوقيت نفسه في أيلول القادم .. وما أهمية أن تشارك /12/ دولة عربية في هذه البطولة؟ .. ولماذا الآن وبعد انقطاع للتواصل الرياضي العربي منذ سنوات؟ .. وهل وجود النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام والذي يمثل أيضاً رئيس الاتحاد المصري والعربي والإفريقي للعبة في دمشق باستضافة من القيادة الرياضية له دلالة ما ستفسرها الأيام القادمة؟ .. وهل يمكن أن نعد ذلك حالة صحية من يقظة الضمير والعودة إلى جادة الصواب وأننا أمام مناخ جديد من العلاقات سيشهده بلدنا الحبيب سورية وسيعود كما كان محط أنظار ومركز قرار؟، لأن إقامة النشاطات والفعاليات الرياضية العربية والدولية في سورية من جديد له مدلولات كبيرة ومؤشرات إيجابية على صعيد استقرار الحال فيها وعودة الحياة الطبيعية إلى ما كانت عليه وكذلك وجود المقومات والأرضية المناسبة لتنظيم الفعاليات الرياضية ونجاحها والتشجيع على المشاركة فيها كما فعلت القيادة الرياضية فيما يخص هذه البطولة، حيث بادرت إلى إعفاء أربعة لاعبين من كل دولة مشاركة في هذه البطولة من رسوم المشاركة وسهّلت على الذين لا تسمح ظروفهم بالمشاركة من خلال دولهم وأيضاً الذين لا يوجد في دولهم اتحاد لعبة التقدم بالمشاركة تحت مظلة الاتحاد العربي لبناء الأجسام ، ناهيك بتقديم الكؤوس والميداليات للفائزين إضافة إلى الكروت الاحترافية وشهادات التفوق والمشاركة، وفيما يخص المتابعين والجمهور ستكون الدعوة للحضور مجانية، وسيشكل حضور رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام مع أربعة حكام أوروبيين للفصل في المواجهات أهمية إضافية لهذه البطولة، نتمنى النجاح والتوفيق لرياضتنا السورية بشكل عام ولرياضيي بناء الأجسام بشكل خاص، وندعوهم للتدريب والاستعداد للمنافسة مع أبطال الدول العربية في هذه البطولة وننتظر منهم كما عودونا دائماً النتائج الإيجابية كما هو حال فرقنا الرياضية الأخرى التي كان آخر نتائجها الجيدة فوز منتخبنا الوطني لرفع الأثقال بالمركز الرابع في بطولة العالم في العاصمة الأوزبكية طشقند وكذلك حصول منتخب سورية العسكري بمسابقة الخماسي العسكري على الميدالية البرونزية والمركز الثالث في البطولة الدولية للألعاب العسكرية في موسكو والمشارك فيها /12/ دولة .