أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن ستبدأ في 16 حزيران الساعة 14.00 (بتوقيت موسكو)، مشيراً إلى وجود وقت كاف لإجراء المفاوضات، وكل شيء سيكون في أيدي الرؤساء.
وقال الكرملين: إن المحادثات بين الرئيس بوتين و بايدن ستتألف من ثلاثة أجزاء، لقاء بصيغة ضيقة، ولقاءان موسعان مع استراحة.
وحسب الكرملين، سيضم الوفد الروسي، بالإضافة إلى مساعد الرئيس يوري أوشاكوف، وزير الخارجية سيرغي لافروف، والمتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، والسفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، ونائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، ونائب رئيس أركان الإدارة الرئاسية دميتري كوزاك، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف.
وقال أوشاكوف للصحفيين، بأن القمة ستجري في فيلا لا غرانج، حيث يتم استخدام هذه الفيلا بنشاط من السلطات البلدية في جنيف والحكومة الفيدرالية، مشيراً إلى أن المكان رائع بجوار البحيرة، والظروف مواتية للمفاوضات.
ولفت إلى أن الكرملين ينظر إلى اجتماع قادة روسيا وأمريكا بتفاؤل عملي، مشيراً إلى أن أي اتفاقات يتم التوصل إليها ستكون مفيدة، فمن الضروري البدء في إزالة الأنقاض.
وفي رأيه، يجب أن يظل الاجتماع مفيداً ويؤثر على زيادة تطوير العلاقات الروسية- الأمريكية، التي وصلت الآن إلى طريق مسدود.
وأوضح أوشاكوف: يلتقي رئيس سويسرا بوتين في فيلا لا غرانج، ثم يصل بايدن، ويتم التصوير التقليدي المشترك، ثم سيرحب رئيس سويسرا بالمشاركين في القمة ويتمنى لهم التوفيق، ثم يذهب الرئيسان إلى المكتبة في الطابق الأول وتبدأ المفاوضات.
وأشار أوشاكوف إلى أنه خلال المحادثات، سيرافق التشكيل الضيق للرؤساء من الجانب الروسي لافروف ومن الجانب الأمريكي وزير الخارجية أنطوني بلينكن، بالإضافة للمترجمين، مضيفاً: إن المفاوضات في شكل موسع ستضم الصحفيين، وسوف تمر عبر التزامن، مع أعضاء الوفدين، وسيكون هناك أيضًا متحدثون مسجلون. مستدركاً: “لا أعرف، هذا يعتمد عليهم”.
ورداً على سؤال حول ما يمكن اعتباره نتيجة جيدة وما هو الاجتماع غير الفعال، قال أوشاكوف: أي اتفاقات سيتم التوصل إليها بين الرؤساء -إذا تم التوصل إليها- فسيكون لها طبيعة توفيقية، وعندئذ هذه إرادة على الأرجح، من أجل الخير، على ما أعتقد.
وبالنسبة لسفراء البلدين قال أوشاكوف: هناك نية لإعادتهما إلى موسكو وواشنطن إذا اتفق رئيسا البلدين على ذلك في اجتماع في جنيف.