طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحماية القدس من مخططات الاحتلال الإسرائيلي التهويدية.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم أن بنيامين نتنياهو المنتهية ولايته يواصل تصعيد العدوان الاحتلالي الإحلالي على القدس ومقدساتها ومواطنيها كحبل نجاة يرى فيه الأفضل لتثبيت حكمه، ويحث المستوطنين على مواصلة اعتداءاتهم الاستفزازية وتكثيفها.
وقالت: إن العدوان البشع والهمجي الذي مارسته حكومة نتنياهو ضد المشاركين في ماراثون القدس، دليل آخر على تورطها وأذرعها المختلفة في تصعيد وتوتير الأوضاع والعدوان، لافتة إلى أن وقف العدوان على الفلسطينيين يجب أن يشمل الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية، كوحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ مع قطاع غزة، وكأرض دولة فلسطين المحتلة.
وأدانت الوزارة عدوان الاحتلال المتواصل ضد الشعب الفلسطيني عامة، والقدس خاصة محملة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان، معتبرة أنه محاولة مكشوفة منه للاستنجاد بدوامة العنف وردود الأفعال لتحقيق مصالحه الضيقة للبقاء في الحكم على حساب الفلسطينيين وحياتهم ومستقبل أجيالهم.
وحذرت الخارجية من خطورة قرار المستشار القضائي لحكومة نتنياهو برفض التدخل في إخلاء عائلات حي الشيخ جراح، وترك القرار لمحكمة الاحتلال العليا، ما يضع أهالي الحي الذين يزيد عددهم على 500 فرد ضمن 28 عائلة أمام خطر التهجير الفعلي.
وشددت الوزارة على أن جميع إجراءات الاحتلال الاستيطانية الاستعمارية باطلة وغير شرعية، وترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، ولن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وصمود المقدسيين دفاعاً عن مدينتهم وكرامتهم وحقوقهم السياسية.