تردي واقع الكهرباء في المنطقة الشرقية بالسويداء..!
يعاني أهالي المنطقة الشرقية في محافظة السويداء «المشنف – سالة – رامي – طربا – ..» من تردي واقع الكهرباء نتيجة الانقطاعات الكثيرة والمفاجئة إضافة إلى وجود ضعف بالتيار الكهربائي خلال فترات الوصل التي تؤدي في معظم الأوقات وحسبما أشار عدد من أهالي المنطقة لصحيفة تشرين إلى إلحاق أذى بالأدوات الكهربائية المنزلية، إضافة لذلك وهذا الأهم هو أن وجود ضعف في التيار الكهربائي يؤدي أيضاً إلى عدم تشغيل الآبار الارتوازية الأمر الذي انعكس سلباً على الواقع المائي لدى القرى الواقعة في تلك المنطقة.
كل ذلك مجتمعاً دفع الأهالي لاستعجال شركة كهرباء السويداء لإنهاء الأعمال المتوقفة منذ عدة سنوات في محطة تحويل المشنف، مؤكدين أن وضع المحطة في الاستثمار سيؤدي إلى استقرار التيار الكهربائي في المنطقة إضافة للتقليل من الانقطاعات الكهربائية التي تتم خارج ساعات التقنين من جراء الأحمال الزائدة على الشبكة خاصة في فصل الشتاء.
بدوره قال مدير عام شركة كهرباء السويداء المهندس نضال نوفل: إن مطلب الأهالي محق لما لهذه المحطة من أهمية لكون وضعها بالاستثمار سيؤدي إلى استقرار التيار الكهربائي في القرى الشرقية و منطقة ظهر الجبل إضافة الى التقليل من الانقطاعات والأعطال المتكررة في تلك المنطقة و لاسيما في فصل الشتاء عدا عن ذلك فوضعها بالخدمة ستكون له انعكاسات إيجابية لأنها ستساهم في تقصير أطوال المخارج الهوائية 20 ك .ف المغذية لتلك المنطقة و معالجة الفاقد و زيادة وثوقية التغذية كما أنها تسهم في تأمين خطوط الربط التبادلي و الاحتياطي بين محطات التحويل في (الكوم –المعمل – صلخد – شهبا – المشنف ) على شبكة التوتر العالي 66 ك.ف.
لافتاً إلى أن الأعمال المدنية و الكهربائية متوقفة في المحطة منذ عام 2007 حيث تم تنفيذ سور إسمنتي محيط بأرض المحطة فقط علماً أن شركة الكهرباء في المحافظة قد قامت بتنفيذ كل المخارج الهوائية المخطط ربطها مع المحطة و هي جاهزة للربط عند تنفيذ المحطة لوضعها في الخدمة.