إيجابي بكل الأحوال!

يكاد لا يمضي معسكر أو تجمع لمنتخبنا الوطني الأول للرجال بكرة القدم إلا وينتابه الكثير من العقبات والمعوقات في طريق النجاح لأي استحقاق كان، فكيف إذا كان الاستحقاق هو التأهل لمونديال كأس العالم في قطر 2022، والنهائيات الآسيوية في الصين 2023.
البداية من استدعاء عدد كبير من اللاعبين وصل إلى 35 لاعباً ومن ثم الاستغناء عن عدد منهم بداعي وجود المركز، بعدها تأتي لعنة إصابات اللاعبين الأساسيين والذين يمثلون الركيزة الأساسية وهم من تبنى عليهم الثقة أمثال اللاعبين المحترفين المميزين المدافع أحمد الصالح وعبد الرحمن بركات وماهر دعبول والأهم مهاجم الأهلي السعودي عمر السوما وهذه المرة الثانية التي يتعرض لها للإصابة وهؤلاء سيغيبون عن المباريات الثلاث المتبقية لمنتخبنا في التصفيات المشتركة مع المالديف وغوام والصين على التوالي.
أضف إلى ذلك وهو الأمر الإيجابي تغيير مكان إقامة التصفيات من أرض الصين إلى أرض الإمارات ومنتخبنا يعسكر فيها منذ عدة أيام سابقة وقد اعتادوا الأجواء هناك، ناهيك عن الحالة التي يمر بها الكادر واللاعبون و القائمون في مسألة رفض الجانب الصيني لاعتماد أوراق بعض لاعبينا واعتبار ذلك عدم احترام الحق المقدس للبعثة السورية، وهنا بيت القصيد والسؤال المطروح: هل الكتاب الموجه من الاتحاد السوري لكرة القدم إلى الاتحاد الدولي ومحاولة الضغط عليه بالانسحاب أم إن الجانب الصيني هو من لا يريد أن تقام المنافسات على أرضه؟ ونبقى نحن أبطال المشهد؟ سؤال يعرف إجابته اتحاد الكرة.
حتى جدول المباريات كأنه تم تفصيله على المقاس وبما يناسب منتخبنا نسور قاسيون الذي سيبقى مرتاحاً من تاريخ 7 الشهر الجاري وحتى 15 منه، وبكل الأحوال الأمر إيجابي لمنتخبنا من أجل الراحة بعد لقاءي المالديف وغوام ودخول ورد السلامة ومحمود البحر أجواء المنافسات بعد استدعائهما من جديد من مدربنا المعلول ونحن نعلم أن لاعبينا تكرست لديهم ثقافة الفوز ولديهم تجربة كبيرة بمعاركة كل فصول المباريات المتقلبة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار