حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مغبة تجاهل المجتمع الدولي في هذا الوقت بالذات من عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري في الضفة الغربية، وتسارعه المجنون في مدنية القدس، وفي جميع المناطق المصنفة “ج”.
كما حذّرت الوزارة في بيان صدر اليوم من مخاطر وتداعيات ما يجري على فرص تحقيق السلام، وفرصة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية، ومن المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تكريس تجزئة الجغرافيا الفلسطينية ومحاولة تمرير سيناريوهات سياسية تصفوية خاصة بكل جزء.
وأدانت الوزارة تغول الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتصعيد عدوانه الاستعماري ضد أبناء الشعب الفلسطيني وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، في مشهد استعماري يتكرر يومياً، وغيرها من أشكال وأساليب التوسع الاستيطاني وسرقة الأرض الفلسطينية، وعمليات التهجير القسري، وإزالة أي وجود فلسطيني في المناطق المصنفة “ج”، التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة.
ورأت الخارجية أن “إسرائيل” ماضية وبشكل متسارع في تنفيذ خريطة مصالحها الاستعمارية في الضفة بما فيها القدس الشرقية، رغم ما تشهده ساحة الصراع من حراك سياسي ودبلوماسي ساخن ومتصاعد تشارك فيه جميع الأطراف بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، بهدف تثبيت التهدئة، ووقف العدوان على الفلسطينيين من دون اكتراث بأي ضغوط أو مطالبات أو مناشدات دولية لـ”إسرائيل” بوقف عدوانها.