طالب أكثر من 500 موظف في الحزب الديمقراطي وأعضاء في الحملة الانتخابية السابقة للرئيس الأمريكي جو بايدن بمحاسبة «إسرائيل» على ما ارتكبته من جرائم وانتهاكات بحق الفلسطينيين خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة المحاصر.
وذكرت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية المختصة بأخبار الكونغرس أن رسالة وقع عليها أكثر من 500 موظف في الحزب الديمقراطي ومنظمون وموظفون عملوا في مقر الحملة الانتخابية الخاصة بـ «بايدن» طالبوا الأخير بـ”دعم الفلسطينيين ومحاسبة «إسرائيل» على انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبتها مؤخراً في قطاع غزة”.
وشددت الرسالة على ضرورة أن يعلن بايدن إدانته بشكل حازم لا لبس فيه لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين وتحميل «إسرائيل» مسؤولية انتهاكاتها، كما أشارت إلى استخدام سلطات الاحتلال للمعدات والأسلحة العسكرية المتطورة التي تحصل عليها من الولايات المتحدة في قتل المدنيين واستهداف الصحفيين.
وطالب الموقعون على الرسالة بإنهاء التوسع الاستيطاني للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة ووقف انتهاكات «إسرائيل» للقانون الدولي منددين بالعدوان الأخير على القطاع وما خلفه من ضحايا ودمار وبالغارات الجوية التي استهدف فيها كيان الاحتلال أبراجا سكنية تشمل مكاتب إعلامية ووكالات أنباء دولية وبعمليات التهجير المنهجية وغير الشرعية التي يقوم بها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.