العاملون في صحة سلمية: المشاركة بالانتخابات لاستمرار تقديم الخدمات الصحية والعلاجية بالمجان
أكد العاملون في المنطقة الصحية في مدينة سلمية بمحافظة حماة أن انتخاب رئيس البلاد هو انتخاب وطن ويعني السيادة والكرامة والقرار المستقل وأن المشاركة بكثافة هي أقل ما يمكن العمل عليه لإثبات الذات والسيادة الوطنية ودحر المشروع الإرهابي الذي تصدت له بنادق جيشنا الباسل بعد عقد من الزمن.
وتقول الممرضة في قسم اللقاح نجوى الصالح إن الاستحقاق الرئاسي الذي نص عليه الدستور من حقي ولي مطلق الحرية في انتخاب المرشح الأفضل من خلال صناديق الاقتراع.
وأكدت رئيسة الديوان شذا الحيلاوي أن اجتماع الحق والواجب معاً في انتخاب رئيس البلاد فرصة ذهبية نباهي به بلاد العدوان التي لا تملك من الديمقراطية إلا الاسم فقط وهي تمارس أبشع أنواع التمييز العنصري ضد مواطنيها فيما ننعم نحن بصوتنا الحر واختيارنا الصادق.
المراقبة الصحية بثينة شحود أشارت إلى أن سفينة النصر انطلقت إلى المستقبل المشرق وسط أمواج المؤامرات والتحديات، وعلينا أن نشارك بقوة في الانتخابات لاختيار المرشح الأفضل والسير على خطاه نحو المستقبل المأمول.
وذكر رئيس قسم الرقابة الصحية ماهر جبر أن الوطن أمانة في أعناقنا وعلينا اختيار المرشح المناسب للحفاظ عليه ولا يمكن لأي مواطن أن يكون رمادياً في المشاركة لأنه يتخلى بذلك عن وطنيته وهدفه في الحياة وخاصة بعد تجلي صور المؤامرات التي باتت واضحة كالشمس بالعدوان والحصار علينا .
الطبيب منير زيد قال: إن الانتخابات الرئاسية مرحلة مهمة في تاريخ البلاد ونعوّل عليها كمرحلة مصيرية بعد عشر سنوات من الحرب وظلم العيش بسبب الحصار الجائر ولا بد أن تحمل نهجاً جديداً في تصويب المسارات الخاطئة وتسريع دوران عجلة الإصلاح خدمة للشعب والوطن.
ولفتت المخبرية ميرفت رزوق إلى أن الحق الطبيعي في المشاركة بالانتخابات الرئاسية عنوان الكرامة والحرية والممارسة الفعلية للديمقراطية في بلادنا التي ما زالت برغم طول سنوات الحرب عليها تقدم الخدمات الصحية والعلاجية لكل الشعب بالمجان.
وحثت رئيسة اللجنة النقابة باسمة كلثوم على المبادرة وأهميتها في قوة الشخصية وتشجيع الآخرين للذهاب إلى مراكز الانتخاب واختيار الأنسب لسلامة الوطن وإنعاش الاقتصاد والحفاظ على الأمان والاستقرار.
وتمنى أمين مستودع اللوازم الطبية في المنطقة أحمد زريقي أن تكون المرحلة المقبلة مسيرة من الازدهار والتقدم على كل الصعد والمشاركة في انتخاب رئيس الجمهورية أحد أهم مكوناتها وعلينا جميعاً المبادرة والذهاب إلى مراكز الانتخاب واصطحاب الأهل والأصدقاء والأقارب لأنها مهرجان جماهيري شعبي يضج بالفرح والتفاؤل.