أكد المواطن خالد جمال في تصريح لـ”تشرين” أن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني لجميع المواطنين العرب السوريين المقيمين داخل القطر وخارجه، مضيفاً: سنشارك بصوتنا الذي هو أمانة ويجب أن نمنحه لمن نراه الأجدر بقيادة البلد، لأن هذه المرحلة حساسة ويجب أن نكمل انتصاراتنا على الإرهاب، بالمشاركة الواسعة في يوم الانتخاب.
بدوره قال رامز محمد أسعد عامل في قسم كهرباء قدسيا: نحن مع الاستحقاق الرئاسي من أجل إعمار وتطوير بلدنا، وكل عامل يجب أن يشارك لإنجاح الانتخابات وتحصين البلد، كما سنشارك بمسيرة بناء بلدنا من أجل نهضتها وتقدمها.
من جهتها، بيّنت المهندسة عهد أبو خضر رئيسة دائرة المشتركين بقسم كهرباء قدسيا أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر من أهم التحديات التي تواجهها سورية، لذلك واجب على كل سوري وطني شريف أن يشارك في هذا الاستحقاق، وأنا كمواطنة أدعم هذا الاستحقاق الدستوري، ونحن مع الدولة السورية في كل قراراتها، للوصول بالبلد إلى المستقبل الذي تستحقه، مستقبل تنعم فيه سورية بالأمن والاستقرار والازدهار .
وحثت مروى خربطلي السوريين على المشاركة في الانتخابات، وقالت: إن كل ما نقدمه لوطننا هو من أجلنا ومن أجل صمود البلد في وجه المحن.
بدوره أشار محمد نصر الله إلى أن الانتخابات الرئاسية هي دليل قاطع على عودة الحياة الطبيعية لسورية وإلى الحياة الديمقراطية لهذا الوطن، وقال: نحن كلنا نشارك بهذا الفرح الوطني وكلنا مع هذا القرار السيادي، مضيفاً: إن بلدنا صمد خلال الحرب الكونية عليه بعزيمة شعبه وجيشه وقراره السيادي، فكلنا مع الاستحقاق ويجب المشاركة فيه، لأنه واجب وطني على كل سوري، إلى ذلك قالت الصيدلانية ريما محفوظ: إن الشعب السوري قادر على رسم مستقبل بلاده من خلال مشاركته بالانتخابات وتحقيق الانتصارات ضد الإرهاب والقتل والتخريب، لتحقيق الأمان والاستقرار لسورية والخروج من أزمتها بأسرع ما يمكن يداً بيد لإعادة إعمار سورية وتطويرها نحو الأفضل.