شباب متطوعون من اللاذقية: المشاركة في الاستحقاق الرئاسي ممارسة حقيقية للوطنية

يرسم الشباب في مؤسسة درب التطوعية خريطة توقعات وطنية لمرحلة الاستحقاق الرئاسي وما بعدها، واثقين بقدرة السوريين من نفض غبار الحرب والاتجاه بإصرار نحو الإعمار الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدين أن المشاركة في يوم الاقتراع تعبير عن الوطنية وممارسة لها عبر هذا الحق الدستوري.
وقالت كندة نصار- رئيسة مجلس إدارة مؤسسة درب: إن الانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢١ تحمل معاني جديدة لكون نسبة الوعي ارتفعت لدى السوريين بعد فترة حرب ومعاناة طويلة فرضت على بلدنا، مضيفة: إن ما يدفع أكثر للحماس تجاه يوم الاستحقاق هو الجو الديمقراطي الذي يسيطر على سورية الحبيبة بعد سنوات طويلة من الحرب الظالمة عليها وتمكنها بهمة جيشنا المغوار من تحقيق نصر كبير غيّر المعادلة على الأرض السورية.
ولفتت نصار إلى أن انطلاق الدعاية الانتخابية للمرشحين للرئاسة وطريقة عرض البرامج الانتخابية مع الخطط المستقبلية ينشران الأمل بقدرة سورية على النهوض من جديد بالعمل.
بدوره قال المحامي عصام نديم إبراهيم – متطوع في «درب»: إن الانتخابات الرئاسية نقطة مفصلية في حياة البلد، وواجب كل مواطن أن يدلي بصوته في الانتخابات القادمة، مضيفاً: إن صوتنا يعبر عن وطنيتنا.
من جهته قال حمزة معروف – مسؤول مكتب العلاقات العامة في مؤسسة درب: إن الانتخابات الرئاسية عمل إنساني وأخلاقي قبل أن تكون واجباً وطنياً، وبالنسبة لنا كمواطنين سوريين فاعلين في المجتمع تطلعاتنا للاستحقاق الرئاسي أن يكون على مستوى عالٍ من المسؤولية والشفافية.
وأضاف: نحن بحاجة إلى نقلة نوعية ومميزة في المرحلة المقبلة توصلنا إلى بر الأمان، مرحلة إعمار سورية بالخير أولاً، ونكون يداً واحدة تساهم في بناء بلدنا ثانياً، أيضاً مرحلة تمتاز بأنها إزالة لغبار وآثار الحرب على سورية ، مؤكداً أن المشاركة في الانتخابات هي صون لأمانة شهدائنا.
إلى ذلك قالت قمر أسود – مسؤولة المكتب الإعلامي في مؤسسة درب: نتطلع إلى الحفاظ على استقلال سورية ووحدة أراضيها واسترجاع الأدمغة المهاجرة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار