عمّال المنتجات المطاطية: الاستحقاق الرئاسي خيارنا لحياة أفضل

عمال صناعة المنتجات المطاطية والبلاستيكية بدمشق عبّروا بوضوح عن أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي, واختيار الرئيس الذي يمثل حضور سورية الكبير على كل الجبهات والساحات الداخلية والخارجية.
في مقدمة عمالها الكيميائي أنس ياسين حيث أكد أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي, على أن السادس والعشرين من الشهر الحالي يوم تاريخي في سجل الشعب السوري الصامد الذي تحدى حرباً كونية قذرة قادتها مئات الدول ضده وحصاراً اقتصادياً وعقوبات ظالمة استهدفت كل مكونات معيشة المواطن والمؤسسات التي تعمل لتأمينها, كل ذلك بقصد حرمان الشعب السوري من حقه في العيش بكرامة واستقلالية كاملة, ويوم الاستحقاق الوطني للانتخابات الرئاسية هو أكبر دليل على قوة الشعب وإرادته الصلبة في مواجهة هول السنوات العشر السابقة.
وبدوره العامل إياد حسن قال: إن مشاركتي في الاستحقاق تأتي من حقي في اختيار من يمثلني ويعمل على تحقيق طموحاتي كمواطن لذلك مشاركتي هي إصرار على انتخاب المرشح الذي يمثل القوة والسند والأمل لكل مواطن, واختيار الرئيس الذي يعمل لحماية وحدة بلدنا وتحقيق الرخاء وتوفير الرفاهية للشعب بعد معالجة كل الأوضاع التي فرضتها سنوات الحرب على سورية, وخاصة بما يتعلق بمعيشة المواطن.
وشاطرته الرأي العاملة عبير الحسن التي أكدت أن المشاركة قبل أن تكون حقاً ضمنه القانون هي واجب أخلاقي ووطني تجاه اختيار الرئيس الذي يحمل كل المبادئ الوطنية والأخلاقية لإعادة بناء سورية حرة كريمة, لذلك من هنا تأتي أهمية المشاركة في هذا اليوم التاريخي, وأضافت أنها ستمارس حقها الدستوري وتنتخب الرئيس الذي يعمل لخدمة البلد وإصلاح ما دمره الإرهاب وخرّبه من بنى تحتية وخدمية وخطوط إنتاج في معظم الشركات الإنتاجية, وصولاً إلى إصلاح ما خربه الإرهاب في كل المجالات الخدمية والإنتاجية والمكونات التعليمية والثقافية وصولاً إلى تعزيز الدولة القوية والمنيعة والعصية على المتآمرين والفاسدين الذين يتربصون بمقدرات الدولة والشعب.
والعامل حكمت علوش قال: إن مشاركتي في الانتخابات حق لي ولكل مواطن, وواجب وطني وأخلاقي وحق دستوري لانتخاب من يمثلنا, ويعمل على تحسين معيشة المواطنين, وبناء اقتصاد قوي يسمح بتوفير مستلزمات الحياة على كل المستويات المعيشية والتعليمية والإنتاجية.
أيضاً العامل رفيق المصطفى قال خلال لقائنا معه: إن مشاركتي في الاستحقاق الرئاسي, واختيار المرشح الذي يمثل الحالة الوجدانية الوطنية التي يبنى عليها كل مكونات المجتمع هي واجب عليّ, والأهم ممارسة حقي في اختيار المرشح الأفضل لإعادة بناء سورية وإعادة إعمار ما خربه الإرهاب, وعودة سورية إلى مواقع متقدمة من الازدهار والعلم والتقدم في كل المجالات كما كانت عليه قبل سنوات عليها.
وشاطرته الرأي العاملة هالة يعقوب مؤكدة مشاركتها في اختيار الرئيس الذي يحمل كل طموحات الشعب ويعمل لتحقيقها, ونحن واثقون بأن القادم أجمل, لذلك نجد أن إنجاز الانتخابات في موعدها المحدد هو دليل انتصار للشعب وصموده الكبير في وجه آلة حرب اجتمع حولها مئات الدول لتدمير دولتنا ..
وخيارنا اليوم مع الرئيس الذي سوف يعمل لاستكمال صنع النصر الكبير وقيادة عملية الإصلاح والبناء بكل اقتدار.
بدوره العامل غانم حداد قال: إن السادس والعشرين من الشهر الجاري حالة وطنية خيوطها الأمل وعظمتها وقفة مع الذات لاختيار الأفضل لقيادة البلد .. لذلك فإن الانتخاب واجب على كل مواطن لاستكمال عملية الإصلاح والبناء في كل المجالات, وخاصة أنّ معظمها تعرض للتخريب والتدمير على أيدي الإرهاب وعصاباته المسلحة ..ومن هذا المنبر الحر أدعو كل المواطنين للمشاركة وانتخاب من يمثلنا ويلبي طموحات وآمال شعبنا في حياة أفضل واستقرار وأمان دائم وقبلها بناء اقتصاد قوي ومتين يحقق الرخاء والعيش الرغيد لكل أفراد الشعب.
وبدوره العامل أنس النصير قال: إن مشاركتي في الاستحقاق واجب وطني وحق من حقوقي على اعتبار أنّ صندوق الانتخابات هو أفضل طريقة للتعبير عما نريد ومن يمثل آمالنا وطموحاتنا, وتالياً يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري يشكّل نقطة تحول كبيرة في مسار شعبنا لأنه سيختار الرئيس الذي يحقق الطموح في البناء وإعادة الإعمار وتطبيق الإصلاح والتنمية, وكل ما يلزم لتطوير وتقدم سورية, وهو تعبير أكبر عن وقوف الشعب إلى جانبه لتحقيق سورية الغد الأفضل والدولة الأقوى في كل المجالات الحياتية.

في حين أكد العامل إبراهيم أبو حويلي أنّ مشاركته في الاستحقاق الرئاسي تعني ممارسة حقيقية لأحد أوجه الديمقراطية الحرة ألا وهو انتخاب من يمثل طموحات أوسع شرائح المجتمع في العيش الكريم والحياة الحرة والتي تكفلها الشرائع والقوانين جميعها, انتخاب من يعمل لخدمة الوطن والمواطن بكل أمانة، لذلك كلمتنا سنقولها في صندوق الاقتراع لننتخب الرئيس الذي يمثل الوجدان الوطني والحالة الأخلاقية التي ينطلق منها لبناء سورية القوية المزدهرة وإعادة الحيوية والنشاط لكل مرافق الحياة التي تعرض معظمها للتخريب والتدمير من قبل العصابات الإرهابية المسلحة خلال سنوات الحرب العشر الماضية, والخروج ببلدنا من حالة الحصار والعقوبات التي فرضتها الدول المعادية للنيل من بلدنا وحريته.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار