المثقفون السوريون: الاستحقاق الانتخابي لرئاسة الجمهورية أحد ملامح السيادة الوطنية

آراء متعددة للمثقفين السوريين رصدتها «تشرين» حول إجراء الاستحقاق الرئاسي القادم خلال السادس والعشرين من الشهر الجاري، والتي سننشرها تباعاً، وجميعها تؤكد أن الانتخابات الرئاسية قضية دستورية ووطنية، ولا تقل أهمية عن الوقوف بوجه الإرهاب واستكمال النصر، ولاسيما بإجرائه في موعده.
فقد أكد عماد جلول لـ«تشرين» أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد لها وفق دستور الجمهورية العربية السورية لعام ٢٠١٢ ؛ هو دليل واضح على انتصار الحق، وانتصار إرادة الشعب العربي السوري، كما يُشكّل جزءاً من الانتصارات الكثيرة التي حققتها سورية بشعبها وجيشها، وقيادتها التي نجحت في إحباط كل المؤامرات الكونية التي حيكت ضدها لإضعافها، وذلك بفضل صمود المقاومة السورية بجناحيها الجيش والشعب، وهو دليل واضح لانتصار السيادة السورية التي لم تتأثر بأي ضغوط خارجية.. حيث تتكشف يوماً بعد يوم المخططات الأمريكية والأوروبية وتوابعهما من عملاء ومتآمرين، والتي تدعي الديمقراطية في تعطيل هذا الاستحقاق، والتشكيك بمصداقيته قبل البدء به، ووضع العراقيل كلها التي تهدف لمنع مشاركة السوريين المقيمين لديها في هذا الواجب الوطني الدستوري عبر السفارات السورية، ولكن الشعب العربي السوري في انتظار يوم ٢٦/٥/٢٠٢١ ليقول كلمته التي تؤكد انتصار سورية العسكري في الميدان وانتصارها السياسي في المحافل الدولية متحدياً وتيرة الحصار الاقتصادي الذي سينتصر عليه بتضافر الجهود الحكومية والمجتمع الأهلي لذا فإن إجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في هذا الوقت يؤكد تمسك سورية بسيادتها واستقلالها وعزمها السير على طريق الاستقرار والسلام.
من جهته، نوّه قحطان بيرقدار بأن سورية لا تزال بهمة شعبها وجيشها وقائدها المعطاء صامدةً أبيةً تتوالى انتصاراتها، وما الاستحقاق الرئاسيّ سوى نتيجة من نتائج الانتصارات وسبب من أسبابها، فهو شرفٌ لكل عربيّ سوريّ مؤمن بقضايا سورية العادلة… من هنا فإن المشاركة في هذا الاستحقاق وممارسة الحق الانتخابيّ هو فعلٌ وطنيّ مبارك، وما في ذلك من ريب، وهو يُعبّر عن كون الشعب العربيّ السوريّ جسداً واحداً له مصيرٌ واحد وإرادةٌ مشتركة، هي إرادةُ رفعِ رايةِ الوطن بكل استحقاقاته عاليةً خفاقة، والأجدرُ بكل سوريّ حقّ أن يُعبّر عن رأيه في الاستحقاق الرئاسي المقبل، ويقول كلمته بحُرّية كفلها له القانون والدستور العربي السوري تحت سماء الوطن… لنكنْ معاً أوفياء للتضحيات التي قدّمها الجيش العربي السوري ومن خلفه الشعب العربي السوري، وليَقُلْ كلٌّ كلمتَهُ في اليوم الموعود، وكلنا أملٌ وثقة بأن سورية تسير إلى برّ الأمان والازدهار والسلام، وستختار من يقود سفينتها إلى بر الأمان.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار