أصيب مئات الفلسطينيين بينهم 278 بجروح جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المتواصل على الفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى.
وذكرت وكالة «معا» أن قوات الاحتلال تطلق وابلاً من الرصاص وقنابل الغاز السام على الفلسطينيين المرابطين في باحات المسجد الأقصى لإجبارهم على الخروج منه وتفريغه وسط حصارها واعتدائها على المصلين في مصليات المسجد ما أدى إلى إصابة المئات بجروح وحالات اختناق.
ولمنع علاج المصابين اقتحمت قوات الاحتلال العيادة الطبية في الأقصى واعتدت على طاقمها الطبي وأرغمته على الخروج منها وأغلقت بابها باللحام الحديدي كما اعتدت على الطواقم الصحفية والطبية خلال وجودها وعملها في ساحات الأقصى.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنها تعاملت مع 278 إصابة بجروح بينها إصابات لمسعفين وعشرات الإصابات الخطيرة بالرأس والعين مشيرة إلى نقل 80 إصابة إلى مستشفيات القدس والمشفى الميداني للهلال الأحمر.
وبالتزامن مع محاولات الاحتلال إفراغ الأقصى من الفلسطينيين حطم المستوطنون عدداً من نوافذ المسجد وحاولوا خلع باب المغاربة لاقتحام باحاته واعتدوا على الفلسطينيين الموجودين في محيط المسجد.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين اليوم من جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في البلدة القديمة بالقدس المحتلة لمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام على مئات المقدسيين الذين هبوا في أحياء وادي الجوز القريب من المسجد الأقصى وباب الأسباط والعامود والساهرة وجميع أحياء البلدة القديمة لنصرة الفلسطينيين الذين تحاصرهم قوات الاحتلال في المسجد الأقصى في محاولة لمنعهم من الوصول للمسجد ما أدى لإصابة عدد منهم.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال أحضرت سيارة مياه عادمة ورشت الفلسطينيين بشكل وحشي بمياه ممزوجة بمادة كيميائية تتسبب في حالات اختناق وإغماء.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من الفلسطينيين من جراء دهسهم من قبل مستوطن إسرائيلي قرب باب الأسباط في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مستوطناً دهس بسيارته عدداً من الشبان الفلسطينيين قرب باب الأسباط على السور الشمالي للمسجد الأقصى ما أدى لإصابتهم بجروح ورضوض.
«سانا»