عمال: المشاركة بالانتخابات تصميم على إعادة الإعمار

إنجاز الاستحقاق الرئاسي في هذه المرحلة الدقيقة و الظروف الصعبة يعدّ إنجازاً وطنياً كبيراً يوازي في أهميته الانتصارات التي سجلتها الدولة وجيشها الباسل على كل الجبهات خلال السنوات العشر الماضية، والتي شهدت أكبر المؤامرات الكونية التي لم يعرفها التاريخ البشري منذ فجر التكوين.. وفي السادس والعشرين من الشهر الجاري سيسجل شعبنا نصراً جديداً من خلال المشاركة الواسعة في الاستحقاق الرئاسي لاختيار الرئيس الذي يمثل وحدة بلدنا وصموده الأكيد في وجه المتآمرين والسعي الدائم لبناء الدولة القوية في كل المجالات.. هذا ما رصدته جريدة «تشرين» خلال لقائها عمال صناعة الأحذية، حيث أكد شريف الحسن أهمية الاستحقاق الرئاسي والمشاركة فيه لأنه يعدّ من أهم الاستحقاقات الوطنية لأنه يحمل الكثير من المعاني والدلالات أهمها الظروف الحالية التي يمر بها بلدنا من حرب كونية استهدفت كل مقومات المجتمع وبنيانه الاقتصادي، ومحاولات التدخل الخارجية للنيل من هيبة واستقلالية البلد، لذلك تأتي المشاركة في الانتخاب واختيار الرئيس الأفضل والقادر على تحمل المسؤولية والاستمرار في عملية البناء، وأنا سأختار من يمثل كل المعاني الوطنية والأخلاقية التي تنسجم مع الحالة الوطنية على امتداد الوطن والتي تتجسد في السادس والعشرين من الشهر الجاري الذي ينتظره ملايين المواطنين السوريين في الداخل والخارج، محتفظين بحق المشاركة حفاظاً على تضحيات الجيش العربي السوري في مكافحته الإرهاب طوال السنوات العشر الماضية ووفاء لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم لينعم الوطن بالخير والرفاه والعزة والكبرياء، ومنعاً للتدخل الخارجي في استقلالية وحرية شعبنا، لذلك المشاركة الواسعة في الانتخابات شأن وطني داخلي وواجب وطني وحق طبيعي كفلته الأنظمة والقوانين.
بدورها المهندسة نيرمين قالت: إن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد في السادس والعشرين من الشهر الجاري انتصار جديد يحمل في مضمونه الكثير من المعاني والدلالات أهمها قوة الدولة وأسطورة الصمود للشعب الذي تعرض ومازال لأسوأ حرب وحصار اقتصادي ظالم، وهذا الانتصار يضاف إلى سجلات بلدنا الحافلة بالانتصارات، لهذا من واجبنا وحقنا المشاركة في انتخاب الرئيس لإعادة بناء سورية القوية في كل المجالات.
كما أكدت هالة المحمد أهمية المشاركة الواسعة في الانتخابات من أجل الحفاظ على انتصارات الجيش في الميدان وإعادة حركة البناء والإعمار للبنى التحتية والخدمية والمنشآت التي دمرها الإرهاب خلال السنوات الماضية والوصول بها إلى حالة متقدمة من النجاح والبناء وانعكاس ذلك بمجمله على الواقع المعيشي للمواطن، من هنا تأتي أهمية المشاركة في الانتخابات باعتبارها حقاً طبيعياً ضمنه الدستور.
بدوره العامل ياسر المحرز أكد مشاركته في الاستحقاق الرئاسي انطلاقاً من حقه الطبيعي، وبالتالي المشاركة في إنجاح الانتخابات خطوة مهمة مؤسسة لإعادة الإعمار والبناء بكل أشكاله، والأهم تعبير واضح وصريح لرفض أي تدخل خارجي في شؤون بلدنا الداخلية.
أيضاً العامل وسيم أمين علي قال: إن موعد الاستحقاق الرئاسي هو نقلة نوعية في حياة شعبنا ومشاركتنا في الانتخابات واجب وطني وأخلاقي لاختيار الرئيس الذي يعيد بناء سورية عصرية جديدة متجددة في كل المجالات، وهي فرصة للتأكيد على أن بلدنا دولة قوية ذات سيادة عصية على كل الغزاة وأي تدخل خارجي في شؤون بيتها الداخلي.
إلى جانب ذلك أكد عدد من العمال والموظفين الذين التقتهم «تشرين» منهم وسيم محمود ونسرين راعي ووسيم بلال وفتاة شحود على أهمية مشاركتهم في الاستحقاق الرئاسي باعتباره واجباً وطنياً نستكمل فيه مرحلة جديدة من عملية البناء وإعمار ما دمره الإرهاب في كل المجالات وخاصة الاقتصادية منها والخدمية بكل أشكالها، واعتبروا أن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد تأكيد كبير على صمود سورية وانتصارها على الأعداء الذين تربصوا بها شراً منذ أكثر من عشر سنوات وتأكيد أكبر على قدرة شعبنا على مواجهة التحديات على اختلاف أشكالها وتنوعها.
أيضاً العامل هيثم علي قال: إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني وأخلاقي لإعادة الإعمار وبناء ما خربه الإرهاب، والمشاركة في الاستحقاق تعني رفضاً كاملاً لأي تدخل خارجي ورفض أي إملاءات خارجية تتعارض مع استقلال بلدنا.
في حين أكدت عائدة الفهد مشاركتها في الاستحقاق الرئاسي انطلاقاً من حقها وإيماناً منها بأهمية المشاركة بهذه المناسبة الوطنية التي تعدّ الرد الحقيقي على كل الذين تآمروا على وحدة بلدنا واستقلاليته سواء في الداخل أو في الخارج وهي انتصار جديد للشعب الذي تحدى عشرات الدول التي شنت عليه حرباً كونية استهدفت كل مقوماته.. لذلك من حقي اختيار الرئيس الذي يمثل كل معاني الصمود ويقود البلد إلى بر الأمان وبناء الاقتصاد القوي وتحقيق الرفاهية للشعب.

#سورية_تنتخب_2021
#الانتخابات_الرئاسية_26_أيار_2021