الرئيس الجزائري: متمسكون بمعالجة ملف الاستعمار الفرنسي

جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التأكيد على تمسك بلاده بمعالجة ملف الاستعمار الفرنسي والتعويض عن جرائم الاحتلال التي ارتكبت خلال هذه الفترة مبيناً أن تحسين العلاقات مع فرنسا مرتبط بمعالجة هذا الملف.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن تبون قوله اليوم في رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة المخلد لذكرى شهداء المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الفرنسي في الثامن من أيار عام 1945 إن “جودة العلاقات مع فرنسا لن تأتي دون مراعاة التاريخ ومعالجة ملفات الذاكرة والتي لا يمكن بأي حال أن يتم التنازل عنها مهما كانت المسوغات”.

وأشار تبون إلى أن ورشات ملفات الذاكرة مع فرنسا “ما زالت مفتوحة” كمواصلة استرجاع جماجم الشهداء الجزائريين وملف المفقودين واسترجاع الأرشيف وتعويض ضحايا التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية مؤكداً ضرورة معالجة هذه الملفات بـ “جدية ورصانة”.

وارتكبت قوات الاحتلال الفرنسي جرائم قتل شنيعة بحق الشعب الجزائري إبان الحقبة الاستعمارية بين عامي 1830 و1962 وبينها عمليات طمس للهوية ونهب وتعذيب وقتل وتجارب نووية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار