جاهزية وحدة إطفاء السويداء لا تتجاوز ٣٠%

على الرغم من حجم العمل الكبير الذي ينتظر وحدة إطفاء السويداء خلال الأشهر المقبلة, ولاسيما أنّ فصل الصيف أصبح على الأبواب، إلا أن عمل الوحدة, مازال يعترضه الكثير من المعوقات, والتي أولها حسبما أشار عدد من عناصر الوحدة لـ«تشرين» قلة عناصر الإطفاء، فملاك الوحدة هو ٥١ عنصراً, بينما المتوافر حالياً «٢٢» عنصراً, منهم «٨» عناصر من الخدمات الفنية, وهذا سيحمّلهم عبئاً جسدياً كبيراً لعدم قدرتهم على تغطية كامل مساحة المحافظة.
فضلاً عن ذلك فالزمرة المناوبة من المفترض أن يكون عدد عناصرها ١٠ عناصر, ولكن من جرّاء قلة العناصر خُفِّض العدد إلى ستة عناصر, منهم سائقان ليبقى أربعة عناصر في الوحدة.
وأضاف عناصر الإطفاء: إن معاناتهم الحقيقية تكمن في طبيعة العمل التي لا تتجاوز ٢٥٠٠ ليرة، من أساس الراتب المقطوع عند بدء التعيين, وليست على أساس الراتب الحالي, وبدل الطعام اليومي الممنوح لهم لا يتجاوز «١٥٠» ليرة, مع العلم أن ثمن سندويشة الفلافل يفوق ١٠٠٠ ليرة.
من جانبه قال قائد وحدة إطفاء السويداء نايف الشعار: إنّ جاهزية وحدة إطفاء السويداء لا تتجاوز ٣٠% من جراء ما يعصف بها من منغصات, فالمعاناة الأساسية تكمن في قدم آليات الإطفاء وتعطلها الدائم وعدم توافر السيولة المالية لإصلاحها، ما أبقاها بطيئة التجاوب مع عناصر الوحدة، فالسيارات المتوافرة لدى الوحدة تبلغ «١١» سيارة إطفاء, اثنتان من دون أوراق واثنتان معطلتان, لافتاً إلى أن الوحدة تعاني من وجود نقص في مستلزمات الإطفاء وخاصة الخراطيم، عدا عن ذلك فلدى الوحدة «٢٠» جهازاً لاسلكياً إلا أنها خارج الخدمة لعدم توافر بطاريات لها، وعدم الموافقة على شراء هذه البطاريات بذريعة عدم توافر السيولة المالية اللازمة لشرائها.
وأَضاف الشعار: كما أن عدم توافر الطرق النارية، في معظم قرى المحافظة, عرقل عملنا الموسم الماضي, ومن المتوقع أن عدم تنفيذ هذه الطرق لتاريخه سيعرقل عملنا هذا الموسم في حال نشوب حرائق لا سمح الله، لعدم قدرة الآليات الدخول إلى الأراضي أثناء الحرائق، وخاصة مناطق اللجاة, وسبق لنا أن تقدمنا بالعديد من الطلبات الخطية لأصحاب الشأن باحثين عن حلِّ لمعاناة الوحدة ولكن على ما يبدو من دون فائدة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار