مشاركون بـ«سيريا بلاست و كيم إكسبو 2021»: قادرون على تشغيل مصانعنا
اختتمت فعاليات المعرض الدولي للصناعات الكيميائية «كيم إكسبو 2021», ومعرض سورية الدولي للصناعات البلاستيكية «سيريا بلاست 2021» الذي أقامهما اتحاد غرف الصناعة السورية مع غرفة صناعة دمشق وريفها على أرض مدينة المعارض في دمشق في الأول من نيسان واستمر حتى الرابع منه.
حيث أوضح رئيس لجنة البلاستيك العام في غرفة صناعة دمشق وريفها فواز الأسطه حلبي في تصريحه لـ«تشرين» أهمية معرض الصناعات الكيميائية والبلاستيك وجدواه الاقتصادية بشكل عام, وما استطاع أن يحققه في ظل الصعوبات الكبيرة التي يعانيها بلدنا مسجلاً في الوقت ذاته إقبالاً ملحوظاً على المعرض حتى في يومه الأخير الذي جاء على عكس توقعاتنا.
لافتاً إلى أنه كانت هناك مشاركات دولية مميزة من خلال حضور المعرض زواراً من العراق والأردن وإيران, وزيارة رئيس اتحاد غرف التجارة العراقية في ختام المعرض الذي أبدى سروره و إعجابه بالمعرض وتوقيع العقود مع عدة شركات.
وأكد حلبي أن الأهداف المرجوة من المعرض تحققت وأولها أن نري العالم أننا برغم كل الظروف الصعبة الموجودة ما زلنا نستطيع تأمين موادنا الأولية, وقادرين على تشغيل مصانعنا وإقامة المعارض الترويجية لصناعتنا إضافة إلى أننا استطعنا تذليل صعوبات تأمين الوقود من «البنزين والفيول» لتخديم زوار ومشاركي المعرض.
وكشف أيضاً أن أغلبية الأجنحة المشاركة زارتها الوفود وعلى الأخص من العراق الشقيق, و تم توقيع عقود بيع تصديرية حيث بلغ حجم المشاركة لشركات البلاستيك والصناعات الكيميائية 170 مشاركة بعضها من العراق والأردن حيث كان لهما جناحان في المعرض.
وتمنى أن تعود المصانع المتوقفة قريباً إلى دوران عجلتها التشغيلية والإنتاجية للمساهمة في تحقيق مردود اقتصادي يعود بالخير على بلدنا.
مبدياً في الوقت ذاته استعداد الغرف الصناعية كلها لتقديم كل أشكال المساعدة والتعاون مع كل الصناعيين لإعادتهم إلى نشاطهم في قطاع الصناعة البلاستيكية عبر تسهيلات من بينها قروض ميسرة من المصرف الصناعي تمنح لهم لترميم منشأتهم وتحديث آلاتهم و شراء المواد الأولية.
وعن آراء بعض المشاركين في المعرض أوضح المسؤول الفني عن إحدى الشركات الصينية في سورية المتخصصة في تصنيع آلات الحقن والنفخ البلاستيكية وتأمين متطلباتها وتقديم الخدمات الفنية والهندسية أن الهدف من المشاركة هو البقاء على تواصل مع الصناعيين السوريين المعنيين بالصناعة البلاستيكية, وإثبات وجودهم في السوق المحلية والعالمية من خلال التحرك والعمل وإيجاد فرص التواصل مع الشركات الخارجية, والإصرار على استغلال كل فرصة تتيح لنا ذلك من دون تقصير حتى ولو كانت الفائدة محدودة مبيناً أن المعرض يشكل تأكيداً قوياً على الحضور الدائم, والأمل في التطلع نحو الأفضل بما يخص هذا القطاع الصناعي الحيوي والمهم على الرغم من كل ظروف الحرب على سورية, والتي أثرت بعض الشيء علينا كالكورونا ونقص الوقود مع العلم أن الإقبال لا بأس به.
أما المشرف على الجناح المشارك لشركة الأهلية للمنتجات المطاطية و البلاستيكية حكمت علوش فقد أشار إلى أن المعرض أتاح لهم أن يقدموا للزائرين تعريفاً جيداً عن منتجاتهم كإحدى جهات القطاع العام و أن يحوز على إعجاب الزوار لمنتوجات شركتهم بمعاملها الثلاثة مؤكداً الطابع الإيجابي لزوار الجناح و الفكرة الناجحة للمعرض و الإقبال الجيد عليه .
في حين يرى صاحب إحدى شركات صناعة و تجارة كل أنواع المنتجات البلاستيكية من حلب إسماعيل الحاجي أن الحضور للوفود العربية من الأردن و العراق و خاصة العراقيين كان مميزاً حيث أبدوا رغبتهم في الحصول على المنتج السوري لإعجابهم الشديد بتصنيعه و متانته و سعره المناسب إلا أنهم اشتكوا من ارتفاع تكلفة الشحن إلى العراق و أنها أعلى من دول الجوار مشيراً إلى بعض الصعوبات التي تعترض صناعة البلاستيك من بينها الكهرباء .
بينما رأى الصناعي أحمد العيدة من منطقة عدرا الصناعية أن فكرة المعرض جيدة من ناحية ترويج و تسويق البضاعة الوطنية و الإقبال جيد و الأمور كانت على أتم وجه من ناحية التنظيم و التغطية الإعلامية.