كشف «دويتشه بنك» أكبر المصارف الألمانية أن التدفقات الأجنبية التي نزحت من الأسهم التركية الأسبوع الماضي فقط بلغت 1.75 مليار دولار.
وذكرت «رويترز» أن تقديرات البنك تشير إلى أنه ما بين 500 و700 مليون دولار خرجت من السندات المحلية لتركيا الأسبوع الماضي.
وسادت حالة من الفزع الأسواق التركية مؤخراً بعد قرار صادم لرئيس النظام التركي رجب أردوغان بإقالة محافظ البنك المركزي ناجي إقبال وتعيين شهاب قوجي أوغلو المصرفي السابق والنائب في الحزب الحاكم بدلاً منه.
وكان تراجع قيمة الليرة التركية وهبوطها 7.5 في المئة أمام الدولار في يوم واحد أحد التداعيات المباشرة لقرار أردوغان عزل إقبال، في الوقت الذي أثارت فيه هذه الخطوة انتقادات المستثمرين الأتراك والأجانب.
ويؤكد خبراء ومراقبون أن تدهور الاقتصاد التركي ودخوله مرحلة التراجع واقتراب الليرة التركية من حافة الانهيار، لم يكن إلا نتيجة متوقعة لسياسات أردوغان الخاطئة التي أدخلت بلاده في سلسلة أزمات على الصعيدين الخارجي والداخلي انعكست تداعياتها مباشرة على الاقتصاد.