إنذار نهائي لمالكي الأبنية المُهددة بالانهيار في دير الزور لإزالتها
أصدر مجلس مدينة دير الزور إعلاناً جاء بمنزلة إنذار نهائي لمالكي الشقق والأبنية المُشيدة على العقارات في المنطقتين الرابعة والثالثة « شيخ ياسين» طالباً من أصحابها إزالتها لكونها تُشكّل خطراً على السلامة العامة.
وحدد إعلان المجلس الصادر أمس السبت مدة أسبوع للمُبادرة بالإزالة تحت طائلة المساءلة القانونية في حال عدم إزالتها.
وفي تصريح لـ« تشرين» أكد رئيس المجلس المُهندس رائد منديل أن الأبنية المذكورة بأرقامها في عقارات المنطقتين والواردة في الإعلان مُهددة بالسقوط وتُشكل خطراً لتضررها الكبير فترة سيطرة المجموعات الإرهابية على أحياء في المدينة، وذلك بموجب محاضر لجنة السلامة العامة بالمجلس التي أجرت كشوفات فنيّة على أرض الواقع لرصد وضع تلك الأبنية .
وكشف منديل أن هذا الإنذار هو الثاني و بمنزلة إنذار نهائي، إذ كان مجلس المدينة أصدر إنذاراً سابقاً بهذا الخصوص، وعلى من ليست لديه القدرة بما تعنيه من تكُاليف ماليّة على تنفيذ الأمر التقدم بتصاريح خطيّة
وإثباتات مُلكية إلى المجلس ليقوم بإزالتها والتي ستتم فور انتهاء المهلة التي بدأت صباح أمس ولمدة أسبوع مُبيناً أن أعمال الإزالة ستطول حالياً 31 مبنى موصفّة بالأشد خطورة و تُهدد سلامة الأهالي والوضع العام .
وأشار منديل إلى أن عقداً بخصوص أعمال الإزالة المراد تنفيذها تمت التصديق عليه من قبل وزارة الإدارة المحليّة وتُنفذه الشركة العامة للطرق والجسور« رودكو»، وتصل قيمته إلى 50 مليون ليرة مُخصصة كمرحلة أولى ستتبعها مراحل أخرى تلحظ أوضاع مبانٍ مُماثلة لجهة خطورتها وتهديدها السلامة العامة .
وكانت «تشرين » تناولت في مادة صحفية وضع الأبنية المُهددة بالسقوط ومخاطرها في أحياء مركز المحافظة دير الزور بتاريخ السابع عشر من شباط المنصرم .
يشار إلى أن أكثر من 5 أحياء في مدينة دير الزور كانت نسبة الدمار والأضرار فيها هي الأعلى بفعل اعتداءات المجموعات الإرهابيّة عليها وتحصنها فيها في محاولاتها السيطرة على مركز المحافظة .