الشعار: نتائج مقبولة لرمايتنا في بطولة كأس العالم
حقق منتخبنا الوطني للرماية نتائج مقبولة في بطولة العالم التي اختتمت منافساتها مؤخراً في مصر.
عن أهمية هذه المشاركة ونتائج منتخبنا تحدث لـ«تشرين» أمين سر اتحاد الرماية ورئيس بعثة المنتخب للبطولة رفيق الشعار حيث قال: شارك منتخبنا الوطني للرماية في بطولة كأس العالم التي اختتمت منافساتها في القاهرة بمشاركة ٤٠٠ لاعب من الرجال والسيدات مثلوا ٣٤ دولة عبر اللاعبين رائد أبو عسلي وعبدالله أبو ديب في رماية الأطباق تراب وسكيت وحققا نتائج إيجابية على الرغم من عدم الاستعداد الجيد الذي يليق بالحدث العالمي وافتقاد رماتنا للتدريبات اليومية والمعسكرات الداخلية والخارجية.
وأشار الشعار إلى أن لاعبنا أبو ديب المقيم في مصر حقق رقماً مقبولاً في البطولة .
أما الرامي رائد أبو عسلي الذي يشارك للمرة الأولى في بطولة عالمية فقد حقق نتيجة جيدة وكان رقمه من أصل ١٢٥ وهذا الرقم ١٠٠ ما يدل على تطور مستوى اللاعب وتصميمه على تحقيق نتائج تليق بسمعة الرماية السورية .
وأضاف أن اتحاد اللعبة راضٍ تماماً عن نتائج رماتنا في هذه البطولة، ونحن ندرك تماماً قبل المشاركة أن حظوظنا معدومة ولكنها حققت الغاية المرجوة وكان الهدف منها رفع العلم السوري في هذا المحفل العالمي الكبير.
غياب الكوادر
وأوضح أن منتخبنا الذي شارك في بطولة كأس العالم غاب عنه الكادر الإداري والفني و الطبي على عكس بقية الدول التي شاركت بكوادر كاملة ومحترفة من مدربين وإداريين وأطباء وتجهيزات تخص الرماية.
وبات الجميع يدرك حجم معاناة اللعبة من نقص كبير بالذخيرة والمعدات والسلاح إضافة إلى غياب المعسكرات التدريبية الداخلية والخارجية وصعوبة استيراد الخرطوش من دول الجوار وفي السوق السوداء أسعارها مكلفة جداً وهذه الرياضة باهظة التكاليف وتحتاج دعماً مادياً كبيراً .
وعن مستوى البطولة والفائدة التي تحققت قال: البطولة شهدت تطوراً كبيراً على المستوى الدولي سواء للاعبين أو للكوادر الإدارية والفنية والطبية وأيضاً للأسلحة المتطورة الحديثة والخرطوش وكل التجهيزات .
وأرى أن الفائدة الفنية لمنتخبنا تحققت من خلال الاحتكاك مع جميع المنتخبات والمدارس العالمية و أي مشاركة لرماتنا في البطولات الخارجية لها أهمية كبيرة لأن الرامي يحتاج المزيد من الاحتكاك والمنافسة وهذا يزيد خبرته و يكسبه القوة والثقة بالنفس ويسهم في رفع مستواه الفني .