وقفة وطنية لمثقفي قبيلة طي في الحسكة دعماً للاستحقاق الرئاسي
أكد الشيخ محمد الفارس العبد الرحمن أمير قبيلة طي في سورية والوطن العربي أن سيادة الرئيس بشار الأسد هو صمام الأمان. ونحن على قناعة تامة بأن السيد الرئيس هو الضمانة لسورية. ولهذا سيكون أبناء قبيلة طي في مقدمة جماهير شعبنا في الاستحقاق الرئاسي القادم ليقولوا نعم للسيد الرئيس بشار الأسد.
وقال الشيخ العبد الرحمن لـ”تشرين” خلال الوقفة الوطنية التي نظمتها الشريحة المثقفة من أبناء قبيلة طي في مدينة الحسكة دعماً للاستحقاق الرئاسي: أينما وجد أبناء قبيلة طي شيباً وشباباً رجالاً ونساء تكون لهم البصمة الوطنية. وثمة وعد قطعه أبناء هذه القبيلة العربية الأصيلة ذات التاريخ العريق على أنفسهم، وهو الحفاظ على الهوية العربية لسورية ووحدة أراضيها واستقلالها. والعمل على تحريرها من رجس الإرهاب وطرد كل غازٍ ومحتل بغيض دنّـس بقعة من ترابها سواء الاحتلال الأمريكي أو الاحتلال التركي أو غيرهم. وبذلك يجسد أبناء قبيلة طي بالتعاون مع بقية أبناء الشعب السوري عرباً وكرداً مسلمين ومسيحيين، من كل القبائل والعشائر والطوائف والشرائح والعوائل، انتماءهم لهذا الوطن الغالي سورية الحبيبة، ومعبرين عن ولائهم المطلق لقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وأضاف: كل الشباب والرجال المثقفين من أبناء قبيلة طي في مدينة الحسكة الموجودين في هذه الوقفة الوطنية يريدون أن يوجهوا رسالة من خلالها للجميع بأنهم متمسكون بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. ويوجهون الدعوة لجميع أبناء سورية لقول نعم لسيادة الرئيس بشار الأسد في الاستحقاق الرئاسي القادم. فهو ربان السفينة وقائدها نحو شاطئ الأمان رغم أصعب الظروف ورغم الهجمة الشرسة على بلدنا. ومن خلال هذه الوقفة الوطنية يقول أبناء قبيلة طي بكل فخر واعتزاز سِر ياسيادة الرئيس بشار الأسد ونحن من ورائك جنداً أوفياء لقيادتك الحكيمة ولسورية العزيزة.
وأعلن الشيخ محمد الفارس العبد الرحمن أن الأيام القادمة ستشهد العديد من الوقفات الوطنية لأبناء قبيلة طي في كافة المحافظات دعماً للاستحقاق الرئاسي وتأييداً للسيد الرئيس بشار الأسد، وصولاً إلى يوم الانتخابات الرئاسية ليحولوا هذا اليوم إلى عرس وطني كبير، توجه من خلاله جماهير شعبنا أقوى صفعة وأكبر رد على كل الذين تمادوا على سورية وتطاولوا عليها، ليقولوا لهم إن سورية جيشاً وشعباً وقيادة عصية عليكم.
وعـبّـر عدد من المشاركين في هذه الوقفة الوطنية عن آرائهم.
فقال أحمد عـويّـد السعيد لـ”تشرين”: سورية تعرضت لحرب كونية تستهدف الوطن بأكمله، لكن بدل أن تقضي هذه الهجمة الشرسة على الشعب السوري منحته القوة والعزيمة. وإن شاء الله بمعية الرجال الطيبين الوطنيين من أبناء الشعب السوري سورية مقبلة على خير. تحملنا الكثير وعانينا الكثير وهذا الظرف الصعب لو مرّ على أكبر دول العالم لانتهت. لكن نحن اليوم منتصرون ونسير نحو الأمام بفضل حكمة السيد الرئيس بشار الأسد.
وقال أحمد العلي: سورية بخير بفضل انتصارات الجيش العربي السوري الباسل وصمود الشعب وتضحيات الشهداء وحكمة القيادة التاريخية للسيد الرئيس بشار الأسد. لقد استهدف الإرهابيون كل شيء في سورية البشر والحجر والشجر وغيرها لكنهم لم يستطيعوا أن يؤثروا قيد أنملة على العقيدة والعزيمة والإصرار الموجودة في نفوس ووجدان الشعب السوري الأبي. والمركب يسير نحو الأمام بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. ونحن نريد أن نتابع المسيرة مع سيادته نحو الهدف النهائي وهو إعلان الانتصار الكبير على الإرهاب ورعاته وداعميه.
من جانبه قال عصام الحسين : اليوم تنادت الشريحة المثقفة في قبيلة طي العربية الأصيلة إلى هذه الوقفة الوطنية بدعوة من أمير القبيلة الشيخ محمد الفارس العبد الرحمن ليقولوا كلمتهم بأنهم متمسكون بالثوابت الوطنية التي تتجسد بقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.