أمانة السر وأهميتها

منذ قدوم اتحاد كرة السلة المؤقت، قبل سبعة أشهر تقريباً قام بتغيير أمين سره مرتين على التوالي !! وهذا إن دلّ شيء فإنما يدل على أن قراراته كانت متسرعة و غير صائبة ، وأن أمانة السر عانت و تعاني من ضعف واضح لذلك على أصحاب القرار أن يدركوا جيداً من يكون في هذا الموقع ومن يمتلك التجربة والثقافة ومِن أهل اللعبة .. ويبدو أن اتحاد كرة السلة المؤقت عانى من هذه القضية إلى الحد الذي لم يستطع حسم الأمر إلا بعد أشهر ، ليسارع إلى تعيين أمين السر للمرة الثالثة في قرار غير مسبوق لأي من الاتحادات السابقة على أمل أن يكون من تم اختياره هذه المرة الأجدر لكون مهمة أمين السر لا ترتبط بالعوامل الشخصية بقدر ما يتعلق الأمر بمسائل مهنية لم يستطع أي شخص أن يكون مؤهلاً لها إلا من يتمتع بدرجة رفيعة من الخبرة لينعكس عمله على طبيعة عمل الاتحاد.. فأي اتحاد يكون ناجحاً ومواكباً في مهمته مع بقية الاتحادات العربية والقارية والدولية بالتأكيد هو يستقي نجاحه من خبرة أهم حلقة في حلقاته وهو منصب أمين السر وهناك بعض أسماء برغم قلتها وندرتها في هذا المجال إلا أنها تحملت مسؤولية هذا المنصب الحيوي في كل اتحادات كرة السلة، وتمتلك كل ما يؤهلها لإشغال هذا المكان ويمكنها أن تتحمل أعباء منصب أمانة السر وتكريس تجربتها لمصلحة عمل الاتحاد خاصة أن نجاحه يعتمد على من يستطيع أن يكون ناجحاً في هذه المهمة ويحسن التعامل محلياً ودولياً دون أدنى شك ، وعلى أمين السر الجديد في اتحاد اللعبة الشعبية الثانية أن يدرك جيداً أنه يتحمل أعباء كبيرة وتقع على عاتقه مهام ليس بالسهولة المتوقعة أن يتعامل فيها أي شخص يجد نفسه في هذا المنصب على كل الصعد ..
فاتحاد اللعبة المؤقت يمر بفترة حساسة وظروف غير طبيعية واستثنائية .. و الشخص الذي اختير لمنصب أمانة السر سيكون عاملاً مساعداً في مواجهة هذه الظروف والعراقيل بفضل تجربته وخبرته التي يجب أن تكرس ليس لشخص بل لمجمل الاتحاد، والسؤال المطروح ما هي المعايير التي تم فيها اختيار أمناء السر الثلاثة وما هي أسباب التغيير؟

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار