كابتن فريق اليقظة لـ«تشرين»: هدفنا العودة لمكاننا الطبيعي

يملك الكثير من المواصفات التي جعلت منه لاعباً يُحسب له حساب داخل المستطيل الأخضر، وإضافة إلى أنه كابتن الفريق فهو مساعد للمدرب لأنه يملك الكثير من الخبرة في قيادة الفريق .. حسين عرنوس كابتن فريق اليقظة بدأ حديثه لــ «تشرين» قائلاً :
بدايتي كانت عام 1998 حيث لعبت لجميع فئات اليقظة حتى عام 2011 ثم انتقلت للعب في نادي بردى لموسمين حتى عام 2013 ثم عدت من جديد لنادي اليقظة لمدة موسمين وانتقلت بعدها لنادي الفتوة ولموسم واحد 2016 / 2017 على سبيل الإعارة ثم عدت إلى النادي الأم الذي أعشقه نادي اليقظة ، وفي موسم 2019 / 2020 تم تعييني مساعداً لمدرب فريق الرجال إضافة لكوني لاعباً ، وفي موسم 2020 / 2021 كذلك تمت تسميتي مساعداً للمدرب الحالي إسماعيل السهو إضافة لكوني لاعباً .
واليقظة يملك خامات واعدة أثبتت حضورها من خلال النتائج التي تحققت وتصدرنا لفرق المجموعة وتأهلنا للدور المؤهل لأندية الدرجة الممتازة ، وهناك حالة انضباط داخل الفريق وروح عالية ومحبة بين اللاعبين وفريق اليقظة الحالي صنِّف أفضل فريق مرّ على النادي منذ عشر سنوات .
ويتابع عرنوس حديثه: بعد أن انتهت المباريات اليوم نعدُّ العدة للمرحلة الأهم وهي مرحلة التأهل والعودة لمكاننا الطبيعي ونضع هدف العودة ضمن الأولوية الأكثر أهمية، وإدارة النادي قدمت الكثير ولا تزال تقدم برغم الشح المادي الذي نعانيه.
عانينا الكثير من الصعوبات أهمها أننا نلعب خارج أرضنا وبعيداً عن جماهيرنا للموسم التاسع على التوالي وكذلك عدم وجود استثمارات باعتبار أن منشأة النادي مدمرة بالكامل وتحتاج إلى تأهيل وكذلك الشح المادي ونحن نحتاج إلى دعم المحبين من أبناء النادي لأننا على بعد خطوة من العودة إلى مكاننا الطبيعي بين الأقوياء، واليقظة قائم في الوقت الحالي في لعبتين فقط هما كرة القدم وكرة اليد فقط .
وفي الجانب الفني هناك انسجام كامل بقيادة المدرب إسماعيل السهو وكما ذكرت اليوم اليقظة بحاجة لتضافر وتعاون الجميع وخاصة موضوع الدعم المادي .
ويختم عرنوس حديثه : الجميع يعمل لتحقيق الهدف الذي طال انتظاره ، ونحن على بعد خطوات لنرسم الفرحة على وجه جماهيرنا الحبيبة التي تابعتنا في السراء والضراء ونعدهم بأننا سنعمل ما في وسعنا لتحقيق هذا الهدف .