أكد موقع «بانتيون» الإلكتروني السلوفاكي أن الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية المفروضة على سورية هي السبب الرئيس لمعاناة الشعب السوري.
وفي مقال له اليوم نقلته «سانا» لفت الموقع إلى أن الاتحاد الأوروبي يسهم من خلال مشاركته في تطبيق هذه الإجراءات الظالمة في تخريب الاقتصاد السوري، فضلاً عن أنه يمارس الكذب حين يزعم بأن الحكومة السورية هي التي تتحمل المسؤولية عن صعوبة الأوضاع المعيشية في البلاد، ويصمت تجاه ما تقوم به الولايات المتحدة مع دول أخرى من تخريب للدولة وسرقة لمواردها الطبيعية، وهو الأمر الذي يمثل انتهاكاً للقانون الدولي.
وبين الموقع أن سورية تخوض منذ نحو 10 أعوام حرباً مع أكثر الإرهابيين تطرفاً في العالم وتواجه الاحتلالين الأمريكي والتركي وتتصدى للاعتداءات الإسرائيلية.