ورشة عمل عن بعد حول استراتيجيات مكافحة الأخبار الزائفة
أقام المركز العربي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني ورشة عمل حول استراتيجية مكافحة الأخبار الزائفة والمضللة حول الأوبئة الصحية قدمها الصحفي محمود غزيل عبر الإنترنت تحدث فيها عن التشكيك بمصادر المعلومة مبيناً أن كل معلومة تصل يجب أن أشكك فيها مهما كان وضعها لأنه من المحتمل أن تكون خاطئة؛ وبين أن التشكيك بمصادر المعلومات يجعلنا نبحث عن مصادر عديدة توصلنا إلى المعلومة الصحيحة ويجب أن يشارك الصحفي المعلومات الصحيحة لأن ذلك يحد من انتشار المعلومات الخاطئة.
وتحدث غزيل عن سبعة أنواع للأخبار المغلوطة فالنوع الأول الساخر الذي لا يراد من نشره إحداث ضرر ولكن من المحتمل أن يخدع البعض.
وهناك المحتوى المضلل وهو استخدام مضلل للمعلومات لاستهداف شخص ما أو شيء ما.
النوع الآخر وهو المحتوى الملفق وفيه يظهر المحتوى كاذب ١٠٠% ويتم تصحيحه للخداع.
المحتوى المتلاعب به ويتم أثناء التلاعب بالصور والفيديوهات .
والمحتوى الاحتيالي عندما يتم انتحال مصدر حقيقي.
و المحتوى الخاطىء يتم مشاركة المحتوى الأصلي مع معلومات خاطئة في سياقه.
والنوع الأخير وهو صلات خاطئة يتم فيها استخدام عناوين أو عناصر مرئية خاطئة.
وتم خلال الورشة عرض صور عبر الشاشة متلاعب فيها ببرنامج الفوتوشوب واكتشاف التلاعب فيها.
بدوره طالب قاضي أمين مدير المركز العربي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني بين الهدف من إقامة المركز للدورات التدريبية وورشات العمل قائلاً: إن المركز يقيم دورات لرفع المستوى التأهيلي المهني لكل الإعلاميين العرب على مستوى الوطن العربي الأعضاء في اتحاد إذاعات الدول العربية، وهذه الدورة لها أهمية كبيرة يشارك فيها الزملاء من الوسائل الإعلامية الإلكترونية الأخرى، نظراً لأهمية الموضوع في استراتيجية مكافحة الأخبار الزائفة، فالمشكلة عند الكثيرين الذين يعملون في الإعلام أن هناك أخباراً مضللة يتم نشرها وتداولها ونحن نقع في فخ عدم التمييز بين الخبر الصحيح والكاذب.
وذكر قاضي أمين أن الدورة يديرها مدرب لديه إمكانية عالية وهو معتمد لدى (الفيسبوك) في معرفة الأخبار غير الصحيحة، لافتاً أن الدورة تقدم معلومات قيمة لكل من تابعها، والمشاركون فيها من دول عربية مثل: فلسطين -الجزائر- اليمن – السودان – عمان)، وإمكانية التواصل كانت إيجابية فالجميع كان متفاعلاً كل من مكان عمله يطرح الأسئلة ويحصل على الإجابة من المدرب.
وذكر قاضي أمين بأن هناك دورات قادمة منها ما يتعلق بأجراء اللقاءات الإعلامية باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.