أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز ضرورة تعزيز تعددية الأطراف واحترام أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي محذراً من أن السلام والأمن الدوليين تهددهما نزاعات وحروب غير تقليدية وأطماع وأعمال عدوانية.
ونقلت «سانا» عن رودريغيز قوله خلال كلمة له عبر الفيديو أمام مؤتمر نزع السلاح المنعقد في سويسرا: «التعايش السلمي بين الأمم يتطلب من الحكومات أن تمتنع عن ممارسة الضغوط على حكومات أخرى وعن تطبيق إجراءات قسرية ظالمة أحادية ضدها» واصفاً المشهد الدولي الراهن بـ «الأشد خطورة والأكبر تحدياً».
وأدان رودريغيز تصنيف الإدارة الأمريكية السابقة لبلاده في الحادي عشر من كانون الثاني الماضي بأنها «دولة راعية للإرهاب» واصفاً هذا الأجراء بـ «الخطوة الدنيئة والمنافقة» داعياً في الوقت نفسه الإدارة الأمريكية الجديدة إلى «إلغاء هذا الإجراء غير المبرر».
وأشار رودريغيز إلى إن التداعيات والأزمات التي سببتها جائحة كورونا أثبتت انهيار النظام العالمي الذي لا يضمن الرعاية الصحية لسكانه، بينما يجري تحديث وتوسيع الترسانات النووية.