انطلاقة جديدة ..!

خطوة نحو الأمام لاتحاد كرة اليد الجديد من خلال الاجتماعات المثمرة التي يجريها قبيل الانطلاقة الواعدة لتغيير الكثير من الأمور المتعلقة بكرة اليد السورية التي من شأنها تطوير اللعبة.
وخطوة أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها تتمثل في إيقاف جميع النشاطات من دوريات جميع الفئات والدورات التي تقام على هامشها بغية تحسين الطريقة التي تقام عليها بعيداً عن (السلوقة) والسرعة في إقامة المباريات وبأيام أو حتى بساعات قليلة، واختيار الوقت المناسب لجميع الأندية من خلال «روزنامة» عمل واضحة يتم التصويت عليها في مؤتمر اللعبة، ولاسيما أن ما كنا نشاهده في وقت مضى أن أغلب الدوريات تأتي بعد فترة الامتحانات مباشرة وهذا بالطبع لن يعطي ثماره في المنافسة بالحد المعقول ومن ثم في الاستفادة من المشاركة والاحتكاك بين اللاعبين في الدوري، وخاصة لاعبي الفئات العمرية الذين هم عماد مستقبل كرة اليد ومنتخباتنا الوطنية.
هذه خطوات إيجابية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وأساس النجاح وضع الخطط الواضحة والمرسومة سلفاً مع الاعتماد على خبرات اللعبة، كنا نمتلك عناصر فولاذية في الزمن الجميل وعلى مستوى عالٍ، لكن خسرناها، واليوم هذه المرحلة هي مرحلة مهمة جداً ومفترق طرق لتغيير الواقع في كرة اليد السورية وهذا بالتأكيد يحتاج وقتاً و بذل مجهود إضافي وتكاتفاً من الجميع اتحاداً وأندية وإداريين وحتى من اللاعبين لعودة هذه اللعبة إلى منصات التتويج عربياً وآسيوياً، فنحن بعيدون عن المستوى العربي والآسيوي، لدينا الخامات والمواهب والخبرات القيادية واللاعبون، والأهم من ذلك الدعم اللامحدود من الاتحاد الرياضي العام، لكن لا وجود للمنتخبات وهذا برسم اتحاد اللعبة الجديد!.
لماذا لا نستفيد من تجارب غيرنا ومن حولنا ويكون دورينا قوياً لكل الفئات و«روزنامة» نشاط واضحة مع الاهتمام بتأهيل الكوادر الشابة وطي صفحة الماضي من أجل الانطلاقة الواعدة والقوية التي تعيد لكرة يدنا ألقها من جديد.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار