عشرة شهور مرت على حجب الصحف الورقية عن الإصدار وما زال الفيروس العالمي يهدد بالانتشار..
ومع أننا ثابرنا على الحضور الإلكتروني وتقديم الخبر السياسي والثقافي والاجتماعي .. إلا أن صفحة التسالي استمرت بارتكاب فعل الغياب، فلا كلمات متقاطعة تسلي القراء ولا توقعات أبراج تلبي طموح أغلبية الشخصيات بقراءة مديح وإطراء وشحن الطاقة الافتراضية في بيت الحب والمال وتوقع ما إذا كان الحبيب ينوي الارتباط أم الفرار؟
ولأنني مؤمنة بأهمية الصفحات المنوعة ولظروف استثنائية سأتفاءل معكم وأبشر جميع الأبراج بعام سعيد.
“فاااا بيضوا الفال”:
والبداية ستكون مع برج القوس والجدي ممن يحبون جمع المال وخصورة المصروف وتخفيف الطلبات أبشرهم بانفراجات كبيرة تنتظرهم، إذ ما استمروا بالسير وعيونهم على الأرض لينالوا ورقة من فئة الألف إن شاءت الأقدار..
أما برج الثور المستكين دائماً والرافض لفكرة التغيير ما عليه بالقادم من أيام إلا التخلي عن سلوك الكسل واقتحام أزقة جديدة بعيدة عن عيون الحي الحاسدة ووقوف الجيران أمام الفرن ومراكز توزيع السكر والزيت وعن قريب يمكن أن يوزعوا مع الزيت الشاي!!
فيما المفاجآت ستكون هذا العام لمن برجه جوزاء أو دلو أو سرطان، فالحظ سيحالفه والطاقة الكونية تستهدف طالعه، فعجّل بالسؤال عن موعد استلام أسطوانة الغاز فرسالة الاستجابة على الأبواب، ولا تعطي يا برج الجوزاء للناس قيمة أكثر من حقيقتهم ومن فاته المباركة لك بتعبئة مخصصات المازوت انساه واحذفه من الواتس آب والانستغرام.
ولبرج الميزان والعقرب والعذراء نصيحة (ضبوا الشناتي) وأبقوا الجزدان مفتوحاً على ترنيمة الأعياد كل مساء عسى أن تتحقق الأماني بتصريف حوالة الأصدقاء بسعر أيام زمان..
وابحثوا في كل عائلة عمن كان برجه الحمل أو الأسد لأن طاقة الأمل تؤطر محيطهم وتنعكس بإيجابية على الأهل و المعارف ولربما خف تقنين الكهرباء لمن سكن مع محظوظ برجه الحمل !!
فتفاءلوا خيراً بوزارة الكهرباء و”تكامل” وانتظروا مفاجآت باقي المؤسسات بالقادم من العام (بيضوا الفال)!.