ماناله من اسمها .!!
حال المواطن كمن أصيب بضربة شمس وحرارة وقعت في غير موعدها رافقتها حمى و صواعق سعر الصرف وحريق الأسعار تلاها مطر وبَرَد… حاله أشبه بحمام السوق حين يقطع عنه الماء ( طاسة ساخنة وطاسة باردة)
ارتفاع الأسعار أصابه بدوار أفقده اتجاهات الحكومة الاقتصادية وتاه في دهاليزها كنفق مسدود ..لم تستطع أن تنتشله من حمامات السوق ومغاطسها وبات كغريق يحاول أن يجد (قشة في إجراءاتها وسياساتها الاقتصادية)علها تبقيه على قيد الحياة ريثما تصله إمدادات الإنقاذ منها وإن كان قد فقد الآمال الكثيرة التي عقدها عليها كحكومة فقراء ولم ينله كمعدم وفقير من اسمها شيءولا حتى من روائح شوائها ..ودعمها
ودائم السؤال : لماذا طارت اسعار منتجاتنا المحلية؟
مع ارتفاع سعر الصرف طالما أنّ معظمها محلي مئة بالمئة وباتت الفواكه بكل أنواعها محرمة عليه.
وغيرها الكثير من المنتجات حتى أسعار لحوم الأبقار طارت مع لحم الفروج..
وباتت وجبة فطور صباحية من الفول والمسبحة كمنتج محلي بامتيازحرمة عليه بسعر يفوق قدرة الناس حتى على شراء سندويشة فلافل ..
لسان حال المواطن أصابه البكم كمن فقد الثقة بكل الإجراءات والسياسات الاقتصادية المتبعة طالما أن سعر المحلي بات يفوق المستورد وينسف كل مبررات المسؤولين بحجة سعر الصرف على المستورد
وتحول للابتهال إلى الله والأماني .. بغد أفضل