مزيد من الإجراءات الاحترازية تتخذها الحكومة لضبط الوضع والحد من انتشار فيروس (كورونا )، هذه الخطوات إيجابية جديدة تسجل للحكومة في الوقت الذي أنهك هذا الفيروس أعتى أنظمة العالم الصحية وفي مقدمتها امريكا وإيطاليا. ولأن تطبيق مقولة (درهم وقاية خير من قنطار علاج) تساوي ذهباً لظروف بلد اختبر مختلف أنواع التهجير والقتل والتدمير عمدت الحكومة إلى خطوات تنفيذية مقابل البقاء في المنازل، ليس مطلوباً منك شيء ( خلّيك بالبيت)، إضافة إلى المبادرات المجتمعية كتوصيل الخبز لباب المنزل والتوعية بمختلف الطرق، كل ذلك بهدف الحد من هذا الفيروس اللعين ،لكن ماذا عن الشرائح التي تعمل مقابل قوتها اليومي، وهذا ينطبق على شريحة كبيرة من المجتمع عاجزة تماماً عن تأمين قوتها اليومي، ناهيك عن النفقات الإضافية.
ليست الحرب وحدها غيرت نمط الحياة التي كنا نحياها ،ودفعتنا إلى التفكير باتباع سياسة تقشف أشدّ وأكثر جدوى، ليأتي فيروس بحجم رأس الدبوس ويغيّر طريقة كل واحد منا بتفاصيل حياته اليومية بشكل إجباري ،في المجتمع بكل أطيافه، الأغنياء والفقراء على مسافة واحدة منه، لكن يبقى التحصين في المنزل كإجراء وقائي لأولئك الناس الذين يعيشون ( يوم بيوم) ضرباً من الخيال في وقت أصبحت فيه الأسعار فلكية، ويبقى السؤال للجهات المختصة بمراقبة الأسعار : أين محاسبة كل من يتلاعب بقوت المواطن( المسكين)؟ أين محاسبة حيتان السوق ، الذين لا هم لهم سوى تحقيق المزيد والمزيد من الأرباح؟.
والأهم ماذا عن المبادرات الخيرية أو المجتمعية للبعض كرجال الأعمال والتجار، من مساندتهم لفقراء المجتمع ، لأن هذه الظروف هي من تظهر معادن الناس ومدى التصاقهم بمجتمعهم وبفقرائهم الذين باتوا عاجزين عن تأمين لقمة الخبز، وحتى لا تبقى شعاراتهم وخطاباتهم بحدود التنظير، نريد أن نرى بصماتهم في هذه الظروف.
ليست الحرب وحدها غيرت نمط الحياة التي كنا نحياها ،ودفعتنا إلى التفكير باتباع سياسة تقشف أشدّ وأكثر جدوى، ليأتي فيروس بحجم رأس الدبوس ويغيّر طريقة كل واحد منا بتفاصيل حياته اليومية بشكل إجباري ،في المجتمع بكل أطيافه، الأغنياء والفقراء على مسافة واحدة منه، لكن يبقى التحصين في المنزل كإجراء وقائي لأولئك الناس الذين يعيشون ( يوم بيوم) ضرباً من الخيال في وقت أصبحت فيه الأسعار فلكية، ويبقى السؤال للجهات المختصة بمراقبة الأسعار : أين محاسبة كل من يتلاعب بقوت المواطن( المسكين)؟ أين محاسبة حيتان السوق ، الذين لا هم لهم سوى تحقيق المزيد والمزيد من الأرباح؟.
والأهم ماذا عن المبادرات الخيرية أو المجتمعية للبعض كرجال الأعمال والتجار، من مساندتهم لفقراء المجتمع ، لأن هذه الظروف هي من تظهر معادن الناس ومدى التصاقهم بمجتمعهم وبفقرائهم الذين باتوا عاجزين عن تأمين لقمة الخبز، وحتى لا تبقى شعاراتهم وخطاباتهم بحدود التنظير، نريد أن نرى بصماتهم في هذه الظروف.