في المحن تطفو مواقف الرجال المؤمنين بمحبة بلدهم ووطنهم ،لدرجة تضحيتهم بالغالي والنفيس وبما يملكون ،إيماناً مطلقاً منهم بشعبهم وضرورة الوقوف إلى جانب الفقراء ومشاركتهم الخير ويداً بيد مع حكومتهم ،هؤلاء هم الرجال الذين تعوّل عليهم المجتمعات ،بهم تنطلق يد المبادرة والإخاء الاجتماعي ،وقد يسهمون في دوران عجلة الإنتاج .
اليوم ومجتمعنا يعيش كابوس ” كورونا ” اللعين،حمانا الله من أي تبعات له ،تتطلع العيون إلى وقفة جادة من الجميع وتحديداً من أصحاب رؤوس الأموال وممن يملكون منشآت الإنتاج ليقدموا ما يستطيعون تقديمه ،عبر مساهمات يحتاجها أناس خرجوا من دائرة العمل وتأمين لقمة عيش أسرهم ،فالآمال جد كبيرة وعظيمة وقد بدأ المجتمع يشهد وقفات ومبادرات وطنية تدل على معدن الشعب السوري العظيم ..
أيام عصيبة لابد أنها ستزول وينتهي مسلسل وباء (كورونا) مالىء الدنيا وشاغل الناس ،الذي لعب ما لعبه من دور في كوارث وخسائر اقتصادية كبيرة ،وتأذي مداخيل عباد الرحمن بلا استثناء في جلّ أصقاع المعمورة ..ولا يبقى سوى خلق حالة مجتمعية تعي خطورة الوضع ،أساسها من يملك المال أو أي من وسائل الدعم والمساعدة للآخرين المحتاجين وذويهم…
الحكومة سبقت المواطن والمجتمع وأصحاب الرأي والمال. فعلت ما بمقدورها فعله ،ولا تزال تواصل وترصد وتترقب ،وتحاول إيصال سفينة الوطن برمته إلى بر الأمان ،عبر العديد من الخطوات الضرورية لحماية المواطن الذي استهتر بداية الأمر بخطورة الوباء القاتل ،إلا أنه وأمام هول ما يشاهده على شاشات التلفزة وما يحصل لأبناء العالم بدأ يعي تماماً فتغيرت نظرته وصار يتلمّس الفاجعة وفداحة الأمر .. فكان التزامه بالحظر الجزئي مقبولاً حتى الآن ،لكنه غير كاف .
فالالتزام ضرورة وطنية ،ومؤازرة المؤسسات الحكومية أولوية للنهوض بكل المهام في مرحلة صعبة تحتاج فقط الصبر والتحمّل ..لتجاوز مخاطر ليس بمقدورنا جميعاً تحمـّلها. والآمال معقودة مرة أخرى على أصحاب الملاءات المالية ،بمساهماتهم وتدخلاتهم حيال أبناء وطنهم المحتاجين ،وهي وقفة تدل على عمق وطنيتهم وإنسانيتهم ،كما تساعد في التزام المواطن بتطبيق إجراءات الحكومة ،التي سجلت بصمات ناصعة في حرصها على سلامة الجميع ،والتي تستحق الثناء ورفع القبعة …
اليوم ومجتمعنا يعيش كابوس ” كورونا ” اللعين،حمانا الله من أي تبعات له ،تتطلع العيون إلى وقفة جادة من الجميع وتحديداً من أصحاب رؤوس الأموال وممن يملكون منشآت الإنتاج ليقدموا ما يستطيعون تقديمه ،عبر مساهمات يحتاجها أناس خرجوا من دائرة العمل وتأمين لقمة عيش أسرهم ،فالآمال جد كبيرة وعظيمة وقد بدأ المجتمع يشهد وقفات ومبادرات وطنية تدل على معدن الشعب السوري العظيم ..
أيام عصيبة لابد أنها ستزول وينتهي مسلسل وباء (كورونا) مالىء الدنيا وشاغل الناس ،الذي لعب ما لعبه من دور في كوارث وخسائر اقتصادية كبيرة ،وتأذي مداخيل عباد الرحمن بلا استثناء في جلّ أصقاع المعمورة ..ولا يبقى سوى خلق حالة مجتمعية تعي خطورة الوضع ،أساسها من يملك المال أو أي من وسائل الدعم والمساعدة للآخرين المحتاجين وذويهم…
الحكومة سبقت المواطن والمجتمع وأصحاب الرأي والمال. فعلت ما بمقدورها فعله ،ولا تزال تواصل وترصد وتترقب ،وتحاول إيصال سفينة الوطن برمته إلى بر الأمان ،عبر العديد من الخطوات الضرورية لحماية المواطن الذي استهتر بداية الأمر بخطورة الوباء القاتل ،إلا أنه وأمام هول ما يشاهده على شاشات التلفزة وما يحصل لأبناء العالم بدأ يعي تماماً فتغيرت نظرته وصار يتلمّس الفاجعة وفداحة الأمر .. فكان التزامه بالحظر الجزئي مقبولاً حتى الآن ،لكنه غير كاف .
فالالتزام ضرورة وطنية ،ومؤازرة المؤسسات الحكومية أولوية للنهوض بكل المهام في مرحلة صعبة تحتاج فقط الصبر والتحمّل ..لتجاوز مخاطر ليس بمقدورنا جميعاً تحمـّلها. والآمال معقودة مرة أخرى على أصحاب الملاءات المالية ،بمساهماتهم وتدخلاتهم حيال أبناء وطنهم المحتاجين ،وهي وقفة تدل على عمق وطنيتهم وإنسانيتهم ،كما تساعد في التزام المواطن بتطبيق إجراءات الحكومة ،التي سجلت بصمات ناصعة في حرصها على سلامة الجميع ،والتي تستحق الثناء ورفع القبعة …