أقوال مأثورة وحكم وأمثال اعتدنا على صحيح مخرجاتها اللغوية والعملية على أرض الواقع أما اليوم وفي زمن الكورونا فقد باتت الأمثال مثلها مثل الكثير من الفرضيات محكومة بالشبهات؟؟
فمن كان يظن أنّ العالم الذي تحركه معادلات رقمية جعلته يستنسخ أجنة ونعجات، ويقرصن المجموعة الشمسية ويخترع أدق الحواسيب والروبورتات القادرة على القيام بأعمال الإنسان، ويطور الأسلحة والذخائر، ويشيطن القوانين الدولية، ممكن أن يجتاحه وباء منشؤه فيروس؟؟
إذا ولما كان كل شيء في تغير، ولا شيء علمي محتوم، فستكون كذلك الأمثال الشعبية، ويجوز أن ينالها التغيير والتبديل الموضوعي لتصير عكوسها صحيحة لاريب فيها، فـ”اليد الواحدة” قبل شهور كانت لا تصفق لوحدها، في قصد لغوي مبني على معلوم وهذا المعلوم يعي قيمة الوحدة والتكاتف والتآخي الاجتماعي، أما في زمن الكورونا فصار للشعور الجماعي معنى مختلف وتحقيقة يحتاج فعل التصفيق بيد واحدة، فالتلويح باليد يغني عن المصافحة التي تجلب الأمراض وتنقل العدوى، وبيد واحدة يمكن أن تغلق باب بيتك وتتبع الإرشادات الحكومية لتقي عائلتك من انتقال العدوى الكورونية، وتتعرف على أهل بيتك المشغول عنهم والمشغولين عنك بين صفحات “الإنستا” و” الفيسبوك” بيد واحدة يمكن أن تكتب رسالة وترسلها لمستأجر دارك تخبره بأنك تسامحه بأجرة هذا الشهر، بيد واحدة يمكن أن تحمل ربطة خبز وتقدمها لمحتاج، وتسدد قيمة فاتورة موبايل والدك البعيد عنك مسافة حظر وباله مشغول على أحفاده الصغار،بيد واحدة يمكن أن نسقي زريعة البلكونة ونقدم ورودها لزوجاتنا المرهقات من مشكلات الأولاد طوال النهار..
يد واحدة في زمن الكورونا يمكن أن تصفق إن التزمنا بالتعليمات وسكنا بيوتنا، وساهمنا بوقاية أهلنا وأطفالنا ومن نحب.. بقلة الاجتماعات، ذلك أفضل مئة مرة من أن تنقلب الحالة وتصلك العدوى وتصير يدك تمسح الدموع وتربت على الأكتاف وتقدم الدواء.
فمن كان يظن أنّ العالم الذي تحركه معادلات رقمية جعلته يستنسخ أجنة ونعجات، ويقرصن المجموعة الشمسية ويخترع أدق الحواسيب والروبورتات القادرة على القيام بأعمال الإنسان، ويطور الأسلحة والذخائر، ويشيطن القوانين الدولية، ممكن أن يجتاحه وباء منشؤه فيروس؟؟
إذا ولما كان كل شيء في تغير، ولا شيء علمي محتوم، فستكون كذلك الأمثال الشعبية، ويجوز أن ينالها التغيير والتبديل الموضوعي لتصير عكوسها صحيحة لاريب فيها، فـ”اليد الواحدة” قبل شهور كانت لا تصفق لوحدها، في قصد لغوي مبني على معلوم وهذا المعلوم يعي قيمة الوحدة والتكاتف والتآخي الاجتماعي، أما في زمن الكورونا فصار للشعور الجماعي معنى مختلف وتحقيقة يحتاج فعل التصفيق بيد واحدة، فالتلويح باليد يغني عن المصافحة التي تجلب الأمراض وتنقل العدوى، وبيد واحدة يمكن أن تغلق باب بيتك وتتبع الإرشادات الحكومية لتقي عائلتك من انتقال العدوى الكورونية، وتتعرف على أهل بيتك المشغول عنهم والمشغولين عنك بين صفحات “الإنستا” و” الفيسبوك” بيد واحدة يمكن أن تكتب رسالة وترسلها لمستأجر دارك تخبره بأنك تسامحه بأجرة هذا الشهر، بيد واحدة يمكن أن تحمل ربطة خبز وتقدمها لمحتاج، وتسدد قيمة فاتورة موبايل والدك البعيد عنك مسافة حظر وباله مشغول على أحفاده الصغار،بيد واحدة يمكن أن نسقي زريعة البلكونة ونقدم ورودها لزوجاتنا المرهقات من مشكلات الأولاد طوال النهار..
يد واحدة في زمن الكورونا يمكن أن تصفق إن التزمنا بالتعليمات وسكنا بيوتنا، وساهمنا بوقاية أهلنا وأطفالنا ومن نحب.. بقلة الاجتماعات، ذلك أفضل مئة مرة من أن تنقلب الحالة وتصلك العدوى وتصير يدك تمسح الدموع وتربت على الأكتاف وتقدم الدواء.