في جردة حساب محافظ طرطوس التي جاهر بها أمام الإعلاميين في طرطوس هناك أشياء كثيرة يجب التوقف عندها لأنها تشكل إنجازاً حقيقياً لجهة إعادة الحقوق إلى بلدية طرطوس.. هناك أمران على الأقل أراها الأهم, الأول : هو «البورتو» الذي كان خارج الحسابات المالية والإدارية والقانونية للبلدية منذ تنفيذه وحتى الآن لم تسدد إدارته التزاماتها المالية للبلدية وفي كل مرة تطالب البلدية بحصتها كان الجواب حتى اجتماع مجلس الإدارة أو.. اليوم صدر مرسوم رئاسي بإلحاق «البورتو» بقانون الشركات السوري وهذا يعني أول خطوة في مرحلة كشف الغطاء عن هذا المرفق المهم الذي يعاند القائمون عليه العقد الموقع مع البلدية.. يعني أيضاً أن البلدية ستحصل على 550 مليون ليرة دفعة واحدة وتالياً ستستعيد أموالها المتراكمة.. لتعود وتستلم مستحقاتها السنوية بشكل نظامي وسلس.. ولمن لا يعلم فقد أدخل هذا المرفق إلى الخدمة قبل سنوات الحرب ويقع على عقار تملكه بلدية طرطوس ونسبتها منه هي 25 في المئة.
أما الأمر الآخر فهو تحويل أرض الأحلام للنفع العام وتعديل بدلات الإيجارات للشاليهات ليحقق مبلغ 250 مليون ليرة في العام للبلدية بعد أن كان بدل الاستثمار يعادل ثمن سندويشة فلافل .. وفوق ذلك كانت تدفع حوالي 15 مليون ليرة كخدمات للمنطقة.. هذا جانب.. أما الجانب الآخر الذي أوضحه المحافظ فهو نية المحافظة والبلدية تشييد شاليهات برجية على تلك المساحة الشاسعة يخصص قسم منها للشاغلين والقسم الآخر لمن يرغب ولديه الإمكانية..هذان المرفقان كانا إلى حين سماعنا هذه التفاصيل من صاحب القرار محرماً الحديث عنهما.