عطل الضاحية..!

عندما تحدث كبار المسؤولين في وزارة الكهرباء عن أن الشتاء داهمنا أيقنت بأن الوزارة قد أُخذت غدراً وعلى حين غرة, وأن فصل الشتاء يختار الوقت والزمن الذي يأتي فيه ويشاكس إرادة (الكهرباء)!. ما سأقوله هو من واقع اتصالاتي خلال الأسبوعين الماضيين مع طوارئ الكهرباء ومدير التشغيل في شركة كهرباء طرطوس.. يقول.. ويقولون: هناك ضغط كبير.. وأعطال كثيرة وخروج خطوط من الخدمة.. الشبكة لا تحتمل هذا الكم الكبير من الحاجة للتيار.. كأنها هبة.. وغير مدفوعة الأجر..!
أكثروا.. ويكثرون القول عن تحويل الضاحية.. وهذا الكلام نسمعه منذ أكثر من ثلاث سنوات.. نسأل عن الأعطال يقولون: الضاحية.. لماذا انقطع التيار؟. يقولون عطل في الضاحية..!
هذه (الضاحية) التي تغذي ثلث مدينة طرطوس, متروكة كالمشاع, أو (الوقف).. لماذا لم تتم أعمال الصيانة فيها طوال هذه السنوات وفي أوقات الراحة.. إلا إذا أرادت شركة الكهرباء ان تأخذ المشتركين بغتة وعلى حين غرة.. كما فعل الشتاء بالوزارة..!
من ضروب التقصير في هذا المجال أنني أرسلت رسالة لمدير التشغيل أعلمه فيها عن انفجارات تصدر عن العمود المعدني على سور الفرن الآلي يوم 24/12 واتصلت به بعدها واستفسرت إن كان قد قرأ الرسالة.. صبيحة يوم السبت 28/12 حيث استيقظ محيط الفرن على انفجارات كادت تسبب كارثة كبيرة في المنطقة واستمر انقطاع الكهرباء من الثالثة والنصف صباحاً حتى الواحدة ظهراً.. من هنا عليكم أن تلمسوا الجدية في التعامل مع البلاغات التي تنبه إلى خطر ما..!!
وأنا أكتب هذه الأسطر انقطع التيار الكهربائي مدة ساعة في فترة التغذية للخط الذي يزود منازلنا بالكهرباء.. هنا تذكرت أن الكثير من المنشآت الصناعية والسياحية خارج نظام التقنين.. والشركة (طنشت) ذلك…!؟

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار