Warning: mysqli_query(): (HY000/1712): Index wrtffishrenozp_postmeta is corrupted in /home/tishreen/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2345

Warning: mysqli_query(): (HY000/1712): Index wrtffishrenozp_postmeta is corrupted in /home/tishreen/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2345

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/tishreen/public_html/wp-includes/class-wpdb.php:2345) in /home/tishreen/public_html/wp-includes/functions.php on line 7137

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/tishreen/public_html/wp-includes/class-wpdb.php:2345) in /home/tishreen/public_html/wp-includes/feed-rss2.php on line 8
يوثق – صحيفة تشرين http://tishreen.news.sy Wed, 29 Jan 2025 08:39:14 +0000 ar hourly 1 يوثق الانتصار والحرية  الكاتب عدنان العودة: أنا مع الرقابة وإعادة دراما الأسرة إلى الواجهة http://tishreen.news.sy/?p=927943 http://tishreen.news.sy/?p=927943#respond Wed, 29 Jan 2025 08:39:14 +0000 http://tishreen.news.sy/?p=927943 الحرية -ميسون شباني:

“قلبي عليك

من فتنة في يديك

أخذتني منك ولم تعدني إليك

افترقنا عندما التقينا”..

“هو نشيد الوجع السوري كتبته عند المغادرة بالشهر الاخير لعام 2012 وكان القرار بالمغامرة”..

بهذه الكلمات استعاد الكاتب والشاعر عدنان العودة لحظات خروجه من دمشق، التي خاطبها بكل ٱلامه وهو يودعها مجبراً بعد ان تحولت سورية إلى بلد جحيمي، وصار السلاح هو الوسيلة واللغة الوحيدة في الشارع السوري، غادرها عندما شعر بأنه ليس له دور كشاعر في هذا المشهد الدامي، ويقول العودة :

هذه قصيدة تخص دمشق لحنها إياد الريماوي فيما بعد، وأصبحت شارة مسلسل “الندم” وكانت أشبه بمعادل درامي للعمل، ولامست كل السوريين وبت أسمعها الٱن بمنظور مختلف وكانت تمثل مرحلة أعتقد أننا تجاوزناها .

في ربوع دمشق

الكاتب والشاعر عدنان العودة اليوم في ربوع دمشق شاهد على التحرير والخلاص من الاستبداد الأمني والظلم  التقته (الحرية) خلال جولته التوثيقة للنصر الكبير..

* البداية سنتحدث عن أهمية توثيق حوادث الانتصار عبر الأفلام التسجيلية؟

** تقوم الدراما على تامل المشهد كاملاً منذ بدايته حتى نهايته ، وبعد التأمل تأتي مرحلة تفكيك المشهد إلى عناصره البسيطة ومن ثم تركيبها وفق رؤية درامية، اما الفيلم التسجيلي فهو راهن لايفكك الواقع بقدر ما يرصده ، ومنذ عودتي قام كل من المخرجين قتيبة الخوص وسها حسن بتتبع يومياتي وتفاصيلي عبر كاميرا تسجيلية بعنوان عريض يحاكي عودة كاتب إلى بلده وماذا سيفعل ببلده بعد التحرير.

* ما أكثر ما أثار انتباهك خلال عملية الرصد  اليومية؟

** جمالية هذه الثورة بتحولاتها ومٱلتها.. ان التحرير تم بأياد سورية، لذا لم أتردد للحظة بالعودة إلى سوريا، على الاقل كي أكون شاهداً على مشهد التحولات القادم وأكون ناقلاً أميناً على ما سيعيشه السوريون في فترة التحرير، وأهم شيء أن السوريين بدؤوا يسمعون أصواتهم لأول مرة منذ عام 2011، والذين صرخوا في الشوارع وأنا كنت منهم كسروا حاجز الخوف، ولم يعد للهمس مكان في حياتنا.

سلطة الرقيب

* التحولات التي شهدتها سورية إلى أي حد ممكن أن تكون شاهداً حقيقياً في الدراما؟

** قبل سقوط النظام كل الأعمال التي كنت أكتبها كنت أجنح فيها إلى الخيال وهذا ما قدمته في “أوركيديا”،وفي الأعمال التي يكتبها سامر رضوان أو يامن الحجلي كانت خاضعة دوماً لسلطة الرقيب بمعنى أن ظاهرة الفساد ومناقشتها في المخابرات السورية تكون نتيجتها تبييض هذه السلطة ، ويحال الإجرام على أنه حالة فردية ، ولا يقولون هذه المؤسسة فاسدة ورأس المؤسسة فاسد لأن مشكلة هذه الأعمال أنها محكومة بسلطته وبالتالي كانت تتناوله من خلال حالات فردية ، وتعمد إلى تبرئته بشكل عام، واليوم صار بالإمكان مناقشة كل شيء بما فيها رأس النظام السابق.

الثقافة حياة

* هل تعتقد أنه سيتم التخلص من الرقابة؟

** لا نعرف حالياً موقف الإدارة السياسية من صناعة الدراما ومن شكل الثقافة بشكل عام في سورية ، والثقافة لا تتلخص في الدراما التلفزيونية فحسب بل يتعداها إلى كل المناحي الحياتية، وتتجلى منذ دخولك مطار دمشق الدولي فشكل المطار ثقافة والعراضة الشامية التي استقبلت جمال سليمان ثقافة ،الأكل الشامي أو السوري هو ثقافة، واللباس الذي ترتديه هو ثقافة، والحقيقة أنني لا أعرف ماهو تصور الإدارة السياسية الجديدة بشكل الثقافة، ولا ننسى ان الدراما السورية كانت سفيرتنا إلى العالم العربي، وهي عكست ثقافتنا في كل مفردات حياتنا من طعام وشراب وسماع للموسيقا، وفي ذائقتنا السينمائية.. الإدارة السياسية مرتبطة بالوجه الثقافي الجديد لسورية هل هو ثقافي أم مدني، وما يطمئن هو قلق بعض الأصدقاء حول صناعة الدراما السورية ،وأنا برأيي الموضوع لا يتعلق بالفن بل بالشروط الثقافية التي ستفرض على العمل، لكن أنا مع الرقابة لأسباب لأن الدراما السورية هي صناعة تتوجه للعائلة فأنا مع بعض المحاذير مثل التقبيل في المسلسل فما المبرر الدرامي له !!!! أنا مع إعادة دراما الاسرة إلى الواجهة ومراعاة الأخلاقيات والتربية الاجتماعية والأسرية.. هذه النقاط أنا معها، وأنا نفسي عندما أكتب المسرحيات في عمر الثلاثينيات اختلف التوجه الرقابي لدي الٱن، لأنني أصبحت أباً ،وبالتالي اكتشفت ان هذه الأعمال تقدم لابني.. لذلك اختلفت الرؤية عندي ، وأعتقد أن جمالية المسلسلات السورية وميزتها أنها كانت تقدم للأسرة، وباعتقادي الإدارة السياسية مجبرة على استكمال الدراما لأنها قطاع اقتصادي يعتاش منه حوالي ٣٠٠ الف شخص من كتاب وفنيين ومولدات ومصانع وألبسة وهي صناعة تدر قطعاً أجنبياً.

خيارات رأس المال

* رحلة الشتات واللجوء لماذا لم توثقها كشاعر وككاتب؟

** كتبت الكثير من القصائد وغنى لي الكثير من المطربين منهم : رشا رزق ، نسمة جبر ، لينا شماميان ، مكادي نحاس .. اما على مستوى الدراما التلفزيونية فأعتقد أن القصة مرتبطة برأس المال الخليجي، وهو لم يكن يفضل أبدا أن يتم إنتاج مسلسلات سورية تتحدث عن حالات السوريين وحياتهم في مناطق اللجوء والشتات، وكانوا يفضلون مسلسلات تصور داخل سورية والتي  تعبر عن شريحة معينة من السوريين، وتحاكي بمواضيعها ملفات فساد ، بيئة شامية ، قصص الحب وغيرها ، ولم يكن رأس المال الخليجي يهتم بإنتاج اعمال عن حياة السوريين في الخارج.

حكايا الجزيرة

* هل هناك مشروع عن توثيق اللهجات السورية مع ممدوح حمادة؟

** هذا مشروع د. ممدوح حمادة واتمنى ان يكمله وبدأه مع “ضيعة ضايعة”ومن ثم  “الخربة”, وأعتقد أن لديه عملاً عن الجزيرة السورية، صحيح أن عملاً واحداً لا يكفي ولا يكون جامعاً لكل منطقة الجزيرة ،لكن حكايات أهل الجزيرة تحتمل العشرات من الأعمال ، ومن الممكن أن أكتب بهذا المجال وما يشغلني الٱن مشروع درامي قادم سأكتبه لرمضان 2026 وهو عن العودة وعودة السوريين بعد التحرير وما سيراه وسيفعله وما سيقدم وكيف سيشارك في إعادة الإعمار في سورية.

]]>
http://tishreen.news.sy/?feed=rss2&p=927943 0