تصفح التصنيف

بصراحة

هواجس..!!

في كل مرة يقف فيها الصناعيون وجهاً لوجه مع المعنيين في الحكومة ليفردوا ما في جعبتهم من أوراق وهموم وكلهم ثقة في كل مرة بأن الحكومة لن تخذلهم، رغم أن كل المعطيات تؤكد أن هناك حلقة مفقودة بين الحكومة والصناعيين وأن ظهور بوادر التصحيح والقضاء…

دعـم زراعـي

لا خيار أمام تحقيق النهضة التنموية المنشودة إلا بالتركيز على قطاعي الزراعة والصناعة، والزراعة أولاً، بالزراعة تتحرك قطاعات كثيرة، ويتحقق العائد الاقتصادي لشرائح متنوعة. بعيداً عن التغني بما حققناه من نهضة زراعية متطورة خلال سنوات ماضية،…

لِمَنْ نرفع القبعة؟

لماذا التهريب.. وربما السؤال الأصح من يستفيد من التهريب؟ المواطن يكاد يكون العنصر الحيادي الماصّ لكل الأزمات بصدر يكون رحباً تارةً ويضيق تارةً أخرى, فهو مغبون بشراء مواد لا يعلم مصدرها ومغبون بأسعار مرتفعة لأنها مواد مهربة ومغبون بالثلاثة…

لعب على المكشوف!

لم يكن إغراق أسواقنا بالمهربات منافسةً المنتج المحلي في عقر داره وليد اللحظة، فالتهريب كان «شغالاً» على قدم وساق طوال سنوات الحرب بعد ترك الأبواب مشرعة للمهربين لإدخال ما لذ وطاب لهم من دون مراقبة أو مساءلة، لدرجة باتت مكباً لمنتجات تركية…

مُكاشفة واضحة

لم يكن وقوف المواطنين خلال الأيام الماضية ساعات في طوابير للحصول على أسطوانة غاز مريحاً أبداً إذ كان هناك نقص واضح في الكميات. وفي حقيقة الأمر، لسنا بحاجة اليوم إلى تقاذف التهم وتحميل المسؤوليات لأطراف ساهمت بتعميق الأزمات بشكل أو بآخر، عن…

تفاءلوا

استمرار ارتكاب الأخطاء، ووضع السهم في جعبة غير باريها، أوصلانا في نهاية المطاف إلى فشل المنظومة العمرانية وارتفاع أسعار العقارات، حتى بات المسكن حلماً للمواطن، ولاسيما أصحاب الدخل المحدود. وثمة تساؤل يراودنا: هل المعنيون بقطاع السكن عاجزون…

نريد حلولاً..!

«شاطرين» ومهرة في سرد الحجج والمسوّغات النظرية، وفي أي مجال.. فثمة معنيون ومديرون يبرعون في تقديم صور جميلة عن سير أعمال اداراتهم ومؤسساتهم، والسامع يطرب حقاً لسماعه عن رؤى براقة، وخطط تجعلنا نحس أننا في عالم آخر، لكن سرعان ما نفاجأ بأن كل…

العقلاء والمجانين !

من تكون له الكفة الرابحة مجانين الأخضر من المهربين ومن تجار السوق السوداء الذين ينشرون الخوف والهلع بين المواطنين..! أم عقلاء الاقتصاد الذين استطاعوا خلال السنوات القاسية الإقلاع بالسفينة الاقتصادية برغم كل العواصف؟! وقبل الخوض مع الخائضين…

مناعة اقتصادية!

ليست المرة الأولى التي يحمى فيها «وطيس» الحصار الاقتصادي الجائر على السوريين، فمنذ عقود طويلة يتجرعون «علقم» تداعياتها الظالمة من دون الوقوف مكتوفي الأيدي، حيث نجحوا في تحويل ندباتها القاسية إلى نقطة قوة عبر استثمار ميزة الإنتاج الزراعي…

و…… ماذا بعد..؟!

الحد من الغلاء.... هذه المعاناة كتب عنها الكثير، وطرحها العديد في طيات الصحف ووسائل التواصل والإذاعة والتلفزيون ولا حياة لمن تنادي، غياب الرقابة وترك الحبل على الغارب هو سيد الموقف!! أنا هنا أنطلق من (هواجس) الناس التي ترافقهم في مجالسهم…
آخر الأخبار