تصفح التصنيف

قوس قزح

«الأكلات الطيبة».. و«باص» بانياس..!

دخل صديقي متجهم الوجه مغتاظاً يندب ويشتم, يسكت قليلاً ثم يعاود الصياح والوعيد.. اعتقدت أنه كان في بانياس وشاهد باص البلدية الوحيد مركوناً بجانب البلدية, ويبدو أنه كان يمني نفسه بركوبه من المحطة الحرارية إلى الكراج وبذلك يوفر حوالي (700)…

عيد «الشِئسمو»!

كتبتُ يوماً ما في إحدى نوباتِ الرومانسية الغنائية التي تلتصق بالمراهقة مثل الوشم في ظاهر اليد: «دبدوبٌ صغيرٌ أنا ألتهمُ من قفير الحبِّ شهدَ المعاني وعسلَ الأحجيات ونكهةَ الأبديّة... دبدوبٌ أحمرَ صغير معلَّقٌ من كرعوبي في فضاء الانتظار».…

اشترينا «جيجة»!

اشترينا «جيجة»، ثم أعلنّا عن تأسيس أول معمل لصناعة «العجة» في المنطقة.. «الجيجة» «طابّة على القش» تحيط بها جموع من أمهر الطباخين وخبراء القلي بانتظار أن «تبظّ» بيضتها الموعودة التي سيكون لها شرف دوران عجلة الإنتاج في المصنع الجديد..…

مُستَفْعِلٌ

عَدَّل من جلسته قليلاً، وتَحيَّنَ الفرصة المناسبة لمُداخلته عن الوضع المتردِّي وحُزنه العميق عليه، مُتفوِّهاً بالعبارات التالية: «أكثر ما يُزعجني هم أولئك المُستَثْقِفون الذين يتحدَّثون عن بيتهوفن وهم لم يُشاهدوا أياً من لوحاته». هنا معظم…

خربشات على الورق

هاتفني صديق قديم وسألني إن كانت الكهرباء (مستيقظة) في حارتنا، كي يأتي لزيارتي.. وطمأنته بأن كهرباء منطقتنا لا تنقطع (تكريماً) لأحد قاطنيها!... ومن سوء حظ زائري أن الكهرباء انقطعت بعد دقائق من وصوله... وكان لابدّ من تشغيل (الليدّات)، وفي…

تفاؤل ناقص..!

لأنني منحاز للفلاح السوري؛ فقد قرأت قرار وزير النقل الخاص بالسماح بدخول الشاحنات العراقية إلى الأراضي السورية فارغة وإعفائها من رسوم الترانزيت في معبر البوكمال بين سورية والعراق قراراً مسؤولاً، وذلك نظراً للفوائد الاقتصادية والاجتماعية التي…

«موال عتابا» ضروري!

قالها يوماً عنترةُ العبسيّ الفارس الشهم لمحبوبته عبلة في محاولاته الشهيرة للتعبير عن مواجده نحوها: «اطلبي الإيوانَ أحمله على راحتيّ كِسرى وهاماتِ العجمْ/ أو تعالَيْ فَخُذي أشرفَ ما قُلِّدَ الإنسانُ سيفَه والقلَمْ». فأمّا حالُ السيف وحامليه…

«عبوطة»!

مرَّ يوم العناق العالمي ولم يحتفل به أحد.. كأن الإنسانية تصبح برأس مقطوع ويدين مشلولتين كلما بدأ الحديث عن الحب!. لم يأتِ بابا نويل لكي يهدي مكسوري الخاطر، «عبوطةً» ممزوجة بالدموع والشوكولاته، ولم يطلق الشبان ألعابهم النارية ابتهاجاً…

رأبُ الصَّدْع

أكيد أنكم سمعتم بما يُسمى «محاولات متأخرة لرَأْب الصَّدْعِ»، لكن الجديد في الأمر هو أن الصَّدْعَ امتدّ طولاً وعرضاً بحيث لم يعد يصلح معه أي رَأْبٍ، ولو استخدمنا أجود أنواع «الألتيكو» أو الإسمنت المُسلَّح. بعضنا يلجأ إلى الموسيقا ويستمع إلى…

نَيْلُ المطالب!…

لا يمكن لأي مواطن حِساب أَجره بالأرقام التي يقبضها، بل بالقدرة على ترجمة هذه الأرقام إلى سلع يحتاجها.. وأنا أعني السلع الضرورية لاستمرار حياته، وحياة عائلته.. فما بالك بالحاجات التي فرضتها الحضارة علينا.. كالكهرباء، أو الماء، أو التلفزيون،…
آخر الأخبار