تصفح التصنيف

قوس قزح

قوانين «مورفي» السوري!

البارحة كتبَ أحد أصدقائي غاضباً ومتفكِّهاً: «كلما دخلت إلى المطبخ في هدوءِ الليل وهممتُ بحمل الصينية، تقَعُ أرضاً وتُصدِرُ أعلى ضجيج ممكن في العالم.. يا جماعة كأنّ صينية مطبخنا تعاندني نكايةً بي وبكل تاريخي الشخصي».. علّقتُ على منشوره:…

حب في شباط!

صدّر أجدادنا السوريون عيد الحب إلى العالم، ثم استورده الأحفاد بتسمية أخرى مع ضرائب جمركية ودببة حمراء وكنزات مطرّزة وبطاقات مكتوبة على عجل عبر الانترنت.. ولأن «الأكشن» في هذا العصر أهم بكثير من العواطف الجيّاشة، ساد نوع آخر من حب «المصلحة»…

مئة رسالة ورسالة

بعد الرسائل التي نُقِشَت على جدران الكهوف العتيقة، ورسائل الحمام الزاجل في الحرب والسلم، و«رسالة في الزجاجة» بكل ألمها والرغبة في الانعتاق من الفَقْد، إلى جانب «رسالة من تحت الماء»،ورسائل العشاق محروقة الأطراف، وتلك التي يتبادلها الأدباء…

شتاء.. ونار..

يفترض أن مواطننا الصابر يدرك الوضع الصعب الذي يعانيه في أمور عيشه، ويستوعب أن عليه الصبر قليلاً.. وهذا أمر طبيعي، وله الحق أن يبدي رأيه بحرية فيما يؤلمه خاصة إذا ازداد عليه الغبن أكثر من غيره.. وفي كل الأحوال له الحق في قولة (آخ)... ويدرك…

بطاقتي.!!؟

لففت بطاقتي بمحارم ناعمة حتى لا تخدش.. بطاقتي لن أذكر لكم صفاتها خوفاً من الحسد و(ضربة العين) لكن يمكن أن أوضح لكم الخدمات التي تقدمها.. باختصار هي ساحرة.. لها من اسمها نصيب.. تماماً كالنصيب الذي تحمله الشركة المصدرة.. المهم بعد كل هذا…

أنا وابن خلدون!

أيقظني ابن خلدون (أي ابن خلدون ما غيرو) بعد منتصف هذه الليلة العاصفة فيما كنت أحلم حلماً لذيذاً مثل القطايف، كان مغتاظاً وشعره «منكوش» وفي يديه أوراق «مدعوكة» وأخرى «مشقوقة» متناثرة وقال لي: «يا أخي حيّرتموني أنتم السوريين... لم تتناسب مع…

«حاجتكن تذاكي»!

تؤكد الخريطة الجينية للبطاقة «الذكية»، أن أجدادنا الكرام في الجاهلية كانوا يعدّون وصول رسالة «تكامل» إلى «موبايل» أحد أفراد العشيرة من أجل استلام «قنينة» الغاز، علامة على مكانة صاحبها وعلوّ شأنه، أما إذا ما وصلت الجرة إلى حدود المضارب…

«غسالة» و«سيشوار»

عسى الأيام لا توقعكم بما وقعت فيه جارتنا «أم فهيم»، فبعد أن تعطَّلت غسَّالتُها، وباتت تقف عند مرحلة التنشيف مُظهرةً على شاشتها رمزاً غامضاً، قامت بالاتصال بقسم الصيانة التابع للوكالة، وبعد أن جاء مندوبهم، وفحص الغسَّالة لم يعثر بخبرته…

طلوع الجبال!…

سألني أحد القراء إن كنت أرى جدوى من كتابة هذه الزاوية.. أم إنها لا تعدو كونها نوعاً من التنفيس؟... وللحقيقة والتاريخ: كثير من الزوايا تذهب سدىً لأنها قد تحتاج تعديلاً في القوانين، وتعديل القوانين يحتاج مداخلات، ودراسات، ونقاشات، وميزانيات،…

«توك شو».. مسؤول سابق

مرّت مرور الكرام والتقدير والاحترام (لقطة) في فيلم عن موظفين في شركة يعلمون بقدوم زميل جديد لهم، وما كان منهم إلا أن قاموا بإحضار الهدايا الرمزية وتوزيعها على طاولة مكتبه مرحبين بالزميل الجديد حتى قبل أن يعرفوه أو تنشأ بينهم علاقة زمالة…
آخر الأخبار