تصفح التصنيف

قوس قزح

ملاذ كوميدي

كلما كادت مرارتي تفقعَ من هول الكوارث المحيطة بنا، أتتِ الكوميديا لتنقذَ آخر ما تبقى في روحي من قدرة على الاستمرار في العيش، وتحافظَ على آخر ذرة سليمة من عقلي المصدوم بما وصلنا إليه! هكذا ألجأ إلى مهدئاتِ مثل «ضيعة ضايعة»، وكبسولاتٍ…

(قفّة الهمّ)

من آخرها .. قالت أمّ العيال لم يبقَ لك إلا أشهر قليلة، وتحال إلى ( المعاش ) لذلك يجب أن تفكر بعمل ما ينفع أولاً في تحسين دخلنا المادي، وثانياً يشغل وقتك ويلهيك عن مناكفتنا، خاصة أن (قعدة الرجال بالبيت متل قفة الهم ..) والحقيقة أن (ثانياً)…

اليومُ العالميّ لـ«فتكات»..!!

بقرة «ستي» كانت حمراء، لا بنيّة ولا صهباء، كريمة وصاحبة مزاج، وحليبها دسم وقرونها ثخينة، تنطح كلّ مَن يقترب منها، ولا تسمح إلا لجدتي بملاطفتها وحلبها، وأذكر تماماً - وأنا صغيرة- يوم مرضت جدتي، وصارت طريحة الفراش، وقامت أمي يومها بلبس ثيابها…

يا صفيّة..!

تبيّن، وبشكل متأخرٍ أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق حنون جداً وحساس ويتلقف أوجاع الناس، خاصة المنتجين، فكلنا فهم خطأ موضوع ارتفاع أسعار البصل، وكيف أنه تجاوز حدود الـ١٦ ألف ليرة في بعض الأحيان.. اعتقدنا أنها لعبة تجار، وأن…

«طاولة ودرج والحبر عند البيّاع».!!

تصدّع بيتنا في الضيعة، وقررنا ترميمه والبدء بإعادة الإعمار (بلوك وحديد ويد عاملة وسطولة دهان..) وزادت مشكلاتنا المنزلية مشكلات محدثة ما كانت على الخاطر، ولا على البال، فالإعمار في منطقة، وإقامتنا في منطقة، ولاتوجد طاولة حوار تجمعنا مع معلم…

الحبلُ القصير 

ذات يوم من صيف عام ٢٠٠٨ كان عنوان زاويتي نافذة للمحرر يوم الأحد، إذ كان دوري الأسبوعي في كتابة الزاوية على الصفحة الثانية في تشرين (الصدق منجاة) وذلك على خلفية تحقيق أجريته في إحدى المؤسسات الكبيرة.. بعد نشر التحقيق اكتشفت أن مدير تلك…

المخابز.. أضحية العيد..!؟ 

توقفت ملياً عند أمرين مساء أمس اعتبرهما مهمين جدا، وخاصة لمناسبة عيد الأضحى المبارك .. الأول : هو كثرة عدد النساء والأطفال الذين بدؤوا منذ صباح الثلاثاء بطرق أبواب البيوت والمكاتب لطلب الصدقة .. بمعنى أوضح ( الشحادة) .. صدقا، عددهم ليس…

«أبو الزلف.. على أبو الميجنا»..!!

يوسف وعفاف وضيفاهما سميحة وغسان «سهرانين» على السطح في ضيعة عادت نائيةً، بعد أن قلّ وصول السرافيس والموتورات إليها، بسبب أزمة البنزين وعيون «هيلانة» الزرق، صاحبة الدكان في الضيعة وتحويل الرصيد ومعتمد الخبز. والتي تراقب كلّ من يمرّ على…

بيضة ورغيف!!

كم تعاطفت مع أختي بعد أن قام اللصوص بسرقة دجاجاتها مرتين، يفصل بينهما أسبوع بالتمام والكمال، إذ لم يتبق عندها صوص واحد يخبرها عن السارقين. أخبرتني منذ أيام أنها بدأت بترميم ( صيصانها ) بطريقة الاستعارة من المقربين، إذ قامت بتحطيم (القن)…

«شي مجنون يحكي»!!

كان يا ما كان في سالف العصر والأوان، كان هناك (حديقة وشارع مهَنْدس ومبنى إداري) وكان على كرسي الحديقة تاجر مقهور وشبه مفلس وتعبان، جلس بجانبه شخص رزين الهيئة، وثيابه تنمّ عن أنه ميسور الحال، وتبادلا أطراف الحديث، وشكا التاجر همّه للغريب،…
آخر الأخبار