تصفح التصنيف
قوس قزح
في الصندوق
تخفقُ اليوم صناديق الانتخابات بقلوب ملايين السوريين أياً كان المرشح الذي سيختاره هذا السوري أو ذاك؛ فهو نزل اليوم، أولاً حباً بسورية، واقتناعه بدستور بلاده الذي منحه هذا الحق، ولأن إجراء هذه الانتخابات في موعدها؛ هو انتصار للقانون والإرادة…
ملكية عامة «سايبة»!
غريبٌ أمر بعض البشر عندنا، يخرّبون كلّ شيء ويجلسون ليندبوا حظّهم العاثر وقلّة «الحيلة والفتيلة» ويشتكون من الليالي السوداء التي وضعهُم في ظلمتها قدرٌ قاسٍ... ناسين تماماً كيف أنهم هم من خرّبوا وضيّعوا على أنفسهم فرصة أن يبتهجوا بما لديهم.…
نظرة.. فرسالة.. فإعجاب
موسم الدراما الرمضاني لا ينتهي بانتهاء الشهر الكريم، نظراً لكثرة الأعمال الدرامية وتقبل الجمهور لعموم المسلسلات العربية، لذلك فكثير من القنوات الفضائية تعتمد على إعادة بث المسلسل المتعاقدة معه مباشرة بعد شهر رمضان، أي تنتهي الحلقة الأخيرة…
من وحي الأمل..!
من يتذكر ثمانينيات القرن الماضي، ومن يتذكر حال السوريين في تلك الأثناء، ومن يتذكر أيضاً حجم «النكت» والفكاهة التي كانت تُقال لفقدان أغلبية المواد من السوق؟!
حينها، وبعد حصار خانق كدنا نخسر الرغيف، وكاد الجوع يطبق على الأغلبية العظمى من…
رِمال الموضة ..!
في الدراما، تحولنا من البساطة والنصّ الجيد المنسوج من حوارات وأحداث تجعلنا بشكل أو آخر جزءاً من الحبكة وليس مجرد متفرجين سلبيين، إلى البذخ والرفاهية و«اللوكيشنات» الفارهة، والأزياء التي لا تشبه زمانها، وعمليات الماكياج الهوليوودية كأن…
الماء النكريز
تعرفون المثل القائل «زاد في الطنبور نغماً»، لكن لمن لا يعلم أن هناك نغمة جديدة مزعجة، وأقل ما يُقال فيها إنها نشاز بنت نشاز، فأثناء غرقك بالعتمة نتيجة التقنين في صحنايا، تكتشف فجأةً أن تلك البلدة الوادعة في الغوطة الغربية باتت مثل صحراء…
خريطة حلم مؤجل..!!
لم تكن دعوة عادية، بل كانت بمنزلة التشريف لخاطري الذي يحمل لفلسطين أسمى المشاعر وأبلغ الأماني بزيارتها من خلال غزة المنكوبة أبداً كمثيلاتها من قرى فلسطين الحبيبة إثر احتلال "إسرائيل" استوطن خريطتها كخلية سرطانية نهشت ولاتزال من بنية دولة…
«بلّطنا البحر»..!!
إلى كل من يشكك، وكل من يسأل، و يستفسر، بنيّة طيبة، أو نية خبيثة مبيتة.. ومن الآخر نحن « بلطنا البحر» ولا نخشاكم، وها هو الكورنيش البحري في طرطوس شاهد بحجارته الضخمة والممرات والمساحات الخضراء، ولو أردنا- أقول لو أردنا- كنا بلطنا هذا البحر…
«سنْفِروا» بحياتكم ..!
كما لو أننا في أحد مسلسلات الرسوم المتحركة أو أحد أفلام الأطفال الخيالية: نرتمي خارج مقاعدنا ونعود إليها ثم تلحقُنا بقيةُ أعضائنا المخلّعة و«المفرطعة»، لكن إلى غير مواضعها؛ فالأذن تستقرّ مكان العين، والأنف يتزحلق نحو الفم، والعيون «كل وحدة…