تصفح التصنيف
على ما يبدو
عن الدلعونا المخطوفة!!
على إحدى القنوات الفضائية العربية؛ استضاف مروان خوري في برنامجه "طرب مع مروان" كل من المطربين اللبنانيين: علي حليحل، وهادي خليل، وكان موضوع الحلقة يتناول التراث الغنائي؛ كيفية الحفاظ عليه، وتطويره، أو الإضافة عليه بالوقت نفسه..
ورغم أهميّة…
يُفارقُ بكتابٍ وحيد
أول ما خوّض الأديب يوسف المحمود بالشّعر الذي كان يشهد نهضة في ثلاثينيات القرن الماضي، وله "سوقه" ولاسيما في شعر المراثي، والذي تزامن مع دخول صحيفة "صوت الحق" لأول مرة لقريته – كفر شاغر- في منطقة الدريكيش..
في المفترق الآخر وبسبب تعسف…
من صخرة كُليب!!
لم يجد "كُليب" زعيم ربيعة، عندما طعنه ابن عمه جساس من بني مُرّة غدراً لأجل ضرع ناقة أصابها سهمه بعد تحذيره لعمة الأخير – البسوس- من اقتراب ناقتها لمراعي القبيلة التي كان يؤسسها كمملكة.. لم يجد سوى صخرة ضخمة كتب عليها، وهو يُنازع وصيته…
صبر أيوب!!
وأما وسيلة أيوب في ذلك "النصر المظفر" في ختام رحلة المعاناة التي ابتلي بها؛ والتي تتفق عليها مختلف المرويات الدينية، فكانت (الصبر)، وللإدهاش الذي قدمه ذلك النبي في مأثرة الصبر هذه، فكان أن غلب الفعل على الاسم حتى تقدمه، فنُعت من بعد ذلك…
النص الصافي
هل يُمكن الحديث اليوم عن نصٍّ صافٍ، غير مُتأثر بما سبقه، أو بما حوله من نصوص؟!.. بصراحة كثيراً ما خطر هذا السؤال في خيالي، وأنا أقرأ مئات القصائد، والقصص، والملاحم وحتى اللوحة التشكيلية والأعمال النحتية، وفي الكثير من عشرات النصوص المسرحية…
عين على الرواية
كان ذلك منذ خمس عشرة سنة تقريباً، يوم صدرت روايته "إلى الأبد ويوم" التي كانت حينها مفاجأة الشاعر الراحل عادل محمود للمشهد الشعري، لاسيما وقد نالت جائزةً أدبية رفيعة من دولةٍ خليجية… كانت مُفاجأة لأن محمود لم يُعرف عنه غير كتابة الشعر وبعض…
ليلى نصير
قد تكون تأخرت ليلى نصير زمنياً، لتُسجّل ريادتها النسوية، في مسار الحركة التشكيلية السورية، التي مضى على بدايتها المعاصرة اليوم، ما يُقارب مئة سنة، غير أنّ من سبقنها من النساء في تسجيل بدايات المشهد التشكيلي السوري، لسنّ أكثر من اثنتين،…
مسقط الرأس والإغواء الأخير
بالنسبة للمبدعين؛ يكاد المكان الأول الذي يولدون ويعون فيه ذواتهم، أن يُشكّل (زوادة) إبداعية تكون كنبعٍ لا نهاية لمائه التي تتدفق بانهماراتٍ مختلفة، تظهرُ في نتاج المبدع – أياً كانت شواغل إبداعه- وذلك بتجلياتٍ متنوعة، وقلّما "نجا" مبدعٌ من…
السوريّون وقلعتهم!!
مؤثّرٌ جداً ما كتبه مؤخراً على صفحته الشخصية الموسيقيّ السوري «آري جان»، فقد ذكر: «وأخيراً اجتمعت مع مها حموي بعد ما سجلنا (رفاق الدرب) عن بعد، كان الأمل بعد نجاح الأغنية أن يكون لقاؤنا الأول على المسرح في بلدنا، نسمعكم إياها (لايڤ)، ورغم…
فؤاد غازي
بين سنة (1955) في قرية«فقرو» في محافظة حماة، وبين (2011) في دمشق؛ لم تكن الحياة كريمةً مع المطرب السوري فؤاد غازي الذي مرت ذكرى وفاته منذ أيام قليلة.. مع ذلك وضمن هذه الفسحة من السنين التي لم تتجاوز الـ(56) سنة، استطاع هذا المبدع المنحدر من…